منوعات
أخر الأخبار

أطلقوا علية المعلم المبدع المُجدّ، كيف أحدث مصطفى السيد أحمد فرقاً في تعليم اللغة الإنجليزية بالإسكندرية؟

بقلم الإعلامية /منار أيمن سليم

في قلب مدينة الإسكندرية، المدينة التي تحمل في طياتها عبق التاريخ وعظمة الحاضر، يبرز إسم يلمع في سماء النجاح وهو الأستاذ” مصطفى السيد أحمد” كأحد أبرز الشخصيات التعليمية التي تسهم في تشكيل مستقبل الأجيال. يعمل مدرس للغة الإنجليزية في مرحلة الثانوية العامة، وقد استطاع بفضل الله ثم جهوده المخلصة وشغفه الكبير بمهنته أن يترك بصمة مميزة في مجال التعليم.

تخرج من كلية التربية قسم اللغة الإنجليزية، حيث كانت هذه الخطوة الأولى في مسيرته العلمية والتعليمية. أظهر منذ سنوات دراسته الجامعية شغفاً كبيراً بتطوير مهاراته في اللغة الإنجليزية، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الصوتية التي تمثل تحدياً كبيراً للعديد من الطلاب. إدراكاً منه بأهمية التخصص والتعمق، قرر أن يواصل رحلته الأكاديمية، وتمكن من الحصول على درجة الماجستير في علم الصوتيات (Phonetics). هذا الإنجاز الأكاديمي لم يضف فقط إلى رصيده العلمي، بل جعله قادراً على تقديم محتوى تعليمي مميز يعتمد على أسس علمية راسخة.

تميز من خلال عمله كمدرس لغة إنجليزية بإبداعه في إيصال المعلومة لطلابه. فهو لا يقتصر على تدريس المنهج الدراسي فحسب، بل يحرص على تقديم دروسه بأسلوب مبتكر يمزج بين التعليم النظري والتطبيقي. يعتمد مصطفى على استخدام تقنيات حديثة لتحسين مهارات النطق لدى طلابه، مستفيداً من خبرته المتعمقة في علم الصوتيات.

كما يُعرف بحرصه على التواصل الفعّال مع طلابه، حيث يبذل جهداً كبيراً لفهم احتياجاتهم التعليمية والعمل على تلبيتها. هذا الأسلوب المتميز أكسبه احترام طلابه وزملائه في العمل، وجعله نموذجاً يُحتذى به في مجال التعليم.

إلى جانب كونه مدرساً ناجحاً، يعتبر الأستاذ مصطفى السيد مصدراً للإلهام للعديد من زملائه وأبنائه الطلاب. فهو يؤمن بأن التعليم رسالة سامية تتطلب الإخلاص والعمل الدؤوب. دائماً ما يشجع طلابه على السعي لتحقيق أحلامهم وتجاوز التحديات، معتمداً في ذلك على فلسفة تربوية تؤكد على أن التعليم ليس مجرد نقل للمعرفة، بل هو وسيلة لبناء شخصيات قوية ومؤثرة.

5384

بلقاء خاص معة موضحًا شغفة عن أهمية اللغة الإنجليزية في عصرنا الحالي، وكيف يمكن لتطوير مهارات النطق أن يساعد الطلاب في تحسين ثقتهم بأنفسهم. ويرى أن دراسة علم الصوتيات ليست مجرد تخصص أكاديمي، بل هي أداة أساسية لفهم النطق الصحيح واكتساب مهارات تواصل فعالة.

وخلال أكثر من 17 عاماً من الخبرة، شغل مصطفى منصب رئيس قسم اللغة الإنجليزية في العديد من مدارس اللغات التي تقدم خدماتها للمرحلة الثانوية.تميز مصطفى خلال عمله القيادي بقدرته على تطوير المناهج التعليمية وتنظيم فريق العمل بما يضمن تحقيق أفضل النتائج للطلاب. انعكس هذا التميز على الأداء الدراسي لطلابه، حيث حصل العديد منهم على الدرجات النهائية في اللغة الإنجليزية على مدار السنوات. كما كان من بين العشرة الأوائل على مستوى المحافظة والجمهورية العديد من طلاب مصطفى، مما يعكس حجم الجهد والتفاني الذي يبذله في عمله.

لا يتوقف طموح الأستاذ” مصطفى السيد أحمد” عند حدود التعليم داخل الفصل الدراسي. فهو يخطط لتطوير مبادرات تعليمية تهدف إلى تحسين جودة تعليم اللغة الإنجليزية في المدارس، مع التركيز على استخدام التكنولوجيا والابتكار كوسائل رئيسية لتحقيق هذا الهدف. كما يعمل على نشر الوعي بأهمية علم الصوتيات في التعليم، ويطمح إلى تأليف كتب تعليمية تدمج بين النظريات الصوتية والتطبيقات العملية لتعليم النطق بطريقة سلسة ومبتكرة.

كما نال تقديراً واسعاً من طلابه وزملائه وأولياء الأمور، الذين أشادوا بدوره الكبير في تحسين مستوى الطلاب في اللغة الإنجليزية. كما يُثنى على قدرته على تحفيز طلابه وإطلاق العنان لقدراتهم، مما يجعل من حصصه الدراسية تجربة تعليمية ممتعة ومفيدة.

في ختام حديثنا عن الأستاذ مصطفى السيد أحمد، يمكن القول إنه يمثل نموذجاً مشرفاً للمعلم المبدع والمخلص، الذي لا يدخر جهداً في سبيل بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل. بإبداعه وشغفه، يثبت مصطفى أن التعليم ليس مجرد مهنة، بل هو رسالة تحمل في طياتها مسؤولية كبيرة تجاه المجتمع.

تابعونا عبر منصاتنا المختلفة:

🔹 فيسبوك: اضغط هنا
🔹 جروب الفيسبوك: انضم إلينا
🔹 يوتيوب: شاهد القناة
🔹 واتساب (جروب 1): انضم الآن
🔹 واتساب (جروب 2): انضم الآن
🔹 الموقع الرسمي: زيارة الموقع

📞 للتواصل عبر الهاتف أو واتساب: +20 10 33298404

Picsart 25 01 24 12 58 08 755

قد يعجبك ايضا :-


عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي ننشرها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات، نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء .

شكرًا لتفهمكم.


للتواصل مع إدارة الجريدة عبر :

71 / 100

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى