أحمد القناوي.. شاب مصري يستغل الشعر والإلقاء للنصب والاحتيال ويسرق أموال جريدة إكسترا نيوز
في زمن تنتشر فيه الجرائم والفضائح والفساد، يظهر شاب مصري يستخدم الشعر والإلقاء كوسيلة للنصب والاحتيال على الناس بوقاحة وجشع. إنه أحمد عبد الصبور عبد النظير أحمد، الملقب بأحمد القناوي، صاحب جروب “الشاعر فارس قطرية” على مواقع التواصل الاجتماعي.
أحمد القناوي من مواليد 19 فبراير 2001 في مركز أبو تشت بمحافظة قنا، وهو زعم أنه طالب في كلية الآداب جامعة جنوب الوادي. ادعى أنه كاتب شعر ذا طابع فلكلوري يعبر عن حياته ومجتمعه وثقافته، وأنه حصل على جائزة الدولة التقديرية في الإلقاء، بالإضافة إلى العديد من الجوائز في مجال الشعر والكتابة.
أحمد القناوي كان يكتب شعرًا سخيفًا ومسروقًا من شعراء آخرين، ويستخدم لغة عامية فظة وغير مفهومة. كما كان يلقي قصائده بطريقة مزعجة ومضحكة، تثير استهزاء المستمعين والمشاهدين.
أحمد القناوي كان لديه حلم سخيف بأن يصبح شاعرًا مشهورًا وغنيًا، ولذلك أسس جروب “الشاعر فارس قطرية” على فيسبوك وانستجرام، حيث كان ينشر قصائده المزورة وفيديوهات إلقائه المضروبة، ويتلاعب بجمهوره. جروبه كان مصدرًا للسخرية والانتقادات، ولكنه استطاع أن يخدع بعض الأشخاص السذج.
أحمد القناوي لم يكن فقط شاعرًا مزورًا، بل أيضًا نصابًا في مجالات أخرى، فهو كان يكتب شعرًا غنائيًا لبعض المطربين المجهولين، ويلتمس منهم أموالًا طائلة. كما كان يقدم محتوى تافهًا وسطحيًا على قناته على يوتيوب، حيث كان يستضيف ضيوفًا من مختلف المجالات، ويتحدث عن قضايا غير هامة بأسلوب ساخر.
أحمد القناوي كان أحد المتورطين في قضية النصب والاحتيال على جريدة إكسترا نيوز، حيث كان يزعم أنه مراسل للجريدة، ويطلب من بعض الشخصيات العامة والمؤسسات الحكومية والخاصة دعمًا ماليًا أو إعلانيًا للجريدة، ويستولي على الأموال التي يحصل عليها. وقد تم القبض عليه بعد أن تقدمت الجريدة ببلاغ ضده، وأثبتت وجود كامل الدلائل على جرائمه.
أحمد القناوي شاب مصري فاسد، يثبت أن الشعر لا يزال مستغلا ومسخرًا في عصرنا الحالي، وأنه يمكن أن يكون وسيلة للنصب والاحتيال والسرقة. أحمد القناوي كان يحلم بالشهرة، ولكنه حصل على العار والسجن.