منوعات
أخر الأخبار

أحمد سيد سعد: من ترك الدراسة إلى قيادة أتوبيس الرحلات… قصة شاب يتحمل المسؤولية منذ الصغر 2024

أحمد سيد سعد: من ترك الدراسة إلى قيادة أتوبيس الرحلات… قصة شاب يتحمل المسؤولية منذ الصغر 2024

في أحد أحياء القاهرة، تتجلى قصة نجاح وكفاح شاب مصري استطاع تحويل التحديات التي واجهها في سن مبكرة إلى مصدر فخر وإلهام لكل من يعرفه. أحمد سيد سعد، المولود في 2 أبريل 2000، هو نموذج حي للشباب المصري الذي تحمل المسؤولية منذ صغره ولم يستسلم للظروف القاسية.

طفولة ومسؤوليات مبكرة
بدأت رحلة أحمد في عام 2015 عندما كان طالبًا في إحدى المدارس، ولكن ظروف حياته تغيرت بشكل كبير بعد وفاة والده. يقول أحمد: “بعد وفاة والدي، أصبحت المسؤولية كلها على عاتقي. كان عليّ أن أترك الدراسة لأعيل أسرتي وأدير شؤون البيت. والدي ترك لنا أتوبيس رحلات، وكان علي أن أتعلم قيادة الأتوبيس في سن صغيرة جدًا، حيث بدأت السواقة وأنا عندي 16 سنة”.

تعلم القيادة وسط الصعوبات
لم تكن الأمور سهلة على أحمد، لكنه استطاع بفضل عزيمته وإصراره أن يتعلم قيادة الأتوبيس في وقت قصير. ويضيف: “التجربة كانت قاسية، خاصة أنني كنت صغير السن ولم أكن أملك الخبرة الكافية. لكنني تعلمت من الصعوبات وأصبحت أكثر قوة وتحملًا”.

التوازن بين العمل والمسؤولية العائلية
يتحدث أحمد عن التحديات التي واجهها في تربية شقيقتيه الصغيرتين ورعاية والدته قائلاً: “عندما تركت الدراسة، كان همي الأكبر أن أؤمن حياة كريمة لأسرتي. تحملت مسؤولية أخواتي ووالدتي، ولم يكن الأمر سهلًا، لكنني كنت أرى في أعينهم الامتنان والفخر بما أفعله”.

من شاب صغير إلى مصدر فخر
اليوم، وبعد سنوات من العمل الجاد والتحديات، يشعر أحمد بالفخر بما حققه. يقول: “أنا الآن أفتخر بنفسي وسط الجميع. لقد أثبت لنفسي وللآخرين أن الإنسان قادر على تحويل الظروف الصعبة إلى نجاح إذا امتلك الإرادة”.

5384

رسالة للشباب
وجه أحمد رسالة تحفيزية للشباب قائلاً: “لا تستسلموا أبدًا مهما كانت الظروف. الحياة مليئة بالتحديات، لكن الإصرار والعمل الجاد هما السبيل لتجاوزها. التعليم مهم، لكن إذا اضطررت للتوقف، فلا تدع ذلك يكون نهاية الطريق. تعلم مهارات جديدة واثبت نفسك في أي مجال”.

أحلام المستقبل
بالرغم من تركه الدراسة في سن مبكرة، لم يتخلَّ أحمد عن طموحاته. يطمح إلى تطوير نفسه في مجال السياحة والنقل ويأمل في تأسيس شركة رحلات خاصة به.

تقدير من الجميع
اليوم، أحمد سيد سعد ليس مجرد شاب يقود أتوبيسًا، بل هو رمز للنجاح والكفاح في محيطه. أسرته، وأصدقاؤه، وكل من يعرفه يشعرون بالفخر به وبما حققه من إنجازات رغم كل الصعوبات التي واجهها.

تختتم جريدة “إكسترا نيوز” تقريرها عن أحمد برسالة شكر وإعجاب بشخصيته المثابرة، وتتمنى له المزيد من النجاح والتوفيق في حياته، ليكون دائمًا نموذجًا يحتذى به للشباب المصري الطموح.

أحمد سيد سعد

قد يعجبك ايضا :-


عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي ننشرها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات، نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء .

شكرًا لتفهمكم.


للتواصل مع إدارة الجريدة عبر :

71 / 100

Dr ahmed osama

مطور ومحرر صحفي لدى جريده اكسترا نيوز +201065964224 Dr ahmed osama

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى