أمل جديد لمرضى سرطان الجلد: اختبار دم يتيح محاصرة المرض

أمل جديد لمرضى سرطان الجلد: اختبار دم يتيح محاصرة المرض

يعمل العلماء على تطوير اختبار دم جديد لمساعدة الأطباء في العثور على العلاج المناسب لمرضى سرطان الجلد. يعرف الاختبار بـ “الخزعة السائلة”، وهو حاليًا في مرحلة التجارب، ومن المتوقع أن يُستخدم في المستقبل لتوجيه الأطباء في قراراتهم حول بدء وإيقاف العلاجات المختلفة للمصابين بسرطان الجلد.

وتعتمد الطريقة التقليدية لتقييم فعالية علاجات سرطان الجلد على التصوير المقطعي، الذي يوفر صورًا دقيقة للجسم. وبحسب هذه الطريقة، يحتاج المرضى إلى إجراء هذه الصور بشكل دوري، مما يمكن الأطباء من متابعة تطور الأورام وتحديد انتشار السرطان.

أما اختبار الدم الجديد، فيبحث عن أجزاء من الحمض النووي للسرطان، حيث تشير المستويات المنخفضة إلى تراجع المرض وفعالية العلاج، بينما تشير المستويات المرتفعة إلى عدم فعالية العلاج.

ويمكن تقديم النتائج بسرعة، مما يمكن الأطباء من متابعة تأثير العلاج في الوقت الفعلي. ويمكن إجراء الاختبار بانتظام، بما أنه مجرد فحص دم، مما يُمكن من رصد أي تغييرات وتعديل العلاج دون تأخير.

يركز الاختبار على تقييم فعالية أدوية العلاج المناعي للسرطان الميلانيني، التي تساعد جهاز المناعة على محاربة السرطان وتدميره. ويمكن أيضًا للتحليل أن يوفر مؤشرًا دقيقًا للاستجابة للعلاجات المستهدفة، التي تعمل على منع نمو بعض أنواع السرطان.

أشار البروفيسور بول لوريغان:

وفي حديثه عن الاختبار، أشار البروفيسور بول لوريغان، استشاري الأورام في مؤسسة “كريستي فاونديشن ترست”، إلى أنهم يأملون في استخدام هذا الاختبار لتحديد أفضل استراتيجية علاج للمرضى وتوقيت التحول إلى علاج آخر، مما يتيح للمصابين فرصًا أفضل في الشفاء من السرطان.

بهذه الطريقة، يمثل اختبار الدم الجديد أملًا جديدًا لمرضى سرطان الجلد، حيث يمكنهم الآن الحصول على علاجٍ مُناسبٍ ومتابعة تأثيره بسهولة وفعالية.

قد يعجبك ايضا :-

---

عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي ننشرها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات، نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء .

شكرًا لتفهمكم.

---