احكام قضائية مع ايقاف التنفيذ

أين ذهبت الصيغة التنفيذية للأحكام القضائية الصادرة لأوائل كليات الحقوق والشريعة والقانون دفعات ٢٠٠٦ إلي ٢٠١٢ بتعيينهم معاوني نيابة إدارية، بعد تسليمهم إياها لهيئة النيابة الإدارية منذ سبع سنوات وإجراء الهيئة المذكورة للتحريات الامنية والرقابية واستنفاذ طرق الطعن الأصلية وغير الأصلية على الأحكام.

في الوقت الذي يتم فيه بناء الدولة المصرية الحديثة بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لا زالت بعض المؤسسات الحكومية تتعامل مع أصحاب الحقوق بطريقة الماضي التى تم هدمها في ثورة يونيو ٢٠١٣. وأصبح أصحاب الأحكام القضائية هولاء حيارى ما بين هيئة النيابة الإدارية ووزارة العدل حيث ترمي كلاً منهما بالمسئولية على الاخري، ففي الوقت الذي تتعلل فيه هيئة النيابة الإدارية بأنها قد أرسلت مشروع القرار الجمهوري بالتعيين إلى وزارة العدل تمهيداً لإرساله من الأخيرة إلى رئاسة الجمهورية للتصديق عليه، تتعلل وزارة العدل بأنها لم تتسلم أي أوراق من هيئة النيابة الإدارية بهذا الخصوص.
يحدث هذا في جمهورية الحق والعدل وإعلاء مبدأ سيادة القانون .
جمهورية لا يُضار فيها أحد .. ولا تُرد فيها مظلمة .. ولا مكان فيها لفاسد أو متقاعس .. فالكل أمام القانون سواء … لافرق فيها بين غنيّ وفقير .. او صحيحٍ وعليل .. ولا محاباة فيها أو وساطة أو محسوبية لأحد .
ومن أجل أن تحيا مصر دائما وأبداً .. وأن تبقى رايتها أمد الدهر شامخةً وخفاقة .

_ نناشد نحن ( أوائل الخريجين من كليات الحقوق والشريعة والقانون في جمهورية مصر العربية دفعات من ٢٠٠٦ حتى ٢٠١٢ )
( الحاصلين على أحكام قضائية نهائية بالتعيين ) كلا من :

▪︎ فخامة السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي .
( رئيس جمهورية مصر العربية )
وقائد نهضتها الأول ومؤسس جمهوريتها الجديدة عبد الفتاح السيسي

▪︎ معالي المستشار / عمر مروان . ( وزير العدل ).

▪︎ معالي المستشار / حافظ عباس . ( رئيس هيئة النيابة الإدارية )

أن يستمعوا لنداء أبنائهم المتفوقين أوائل دفعاتهم الحاصلين على أحكام نهائية باتة بالأحقية في التعيين في وظيفة معاون نيابة إدارية تنفيذا للأحكام الصادرة من المحكمة الإدارية العليا منذ سبع سنوات.
فهل من مُجيب ؟

نقلا عن احمد حسن

• Facebook

قد يعجبك ايضا :-

---

عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي ننشرها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات، نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء .

شكرًا لتفهمكم.

---