احمد قبطان.. الشاعر والكاتب الذي جمع بين الإبداع والأعماق في “أسرار المعرفة العقلية

احمد قبطان.. الشاعر والكاتب الذي جمع بين الإبداع والأعماق في “أسرار المعرفة العقلية

إكسترا نيوز – تحقيق خاص

في عالم الإبداع حيث تتلاقى الفنون الأدبية مع الرسم، وحيث يمتزج الفكر العميق مع المغامرة في أعماق البحار، برز اسم احمد ناصر هاشم عبد اللاه عرفات، المعروف احمد قبطان، كأحد الشخصيات المتميزة التي أثرت المشهد الأدبي والفني.

من قرية نجوع الصوامعة غرب، مركز طهطا، محافظة سوهاج، إلى أعماق المحيطات في شرم الشيخ، استطاع أن يشق طريقه بنجاح في مجالات متعددة، جامعًا بين الكتابة والشعر والرسم، إلى جانب عمله المثير كغطاس تجاري.منذ البدايات.. رحلة البحث عن المعرفة والإبداع وُلد احمد قبطان في الأول من ديسمبر عام 1993، ونشأ في بيئة أثرت موهبته منذ الصغر.

تلقى تعليمه في مدرسة رافع رفاعة الطهطاوي بنين الثانوية، حيث بدأ في تنمية مواهبه الأدبية والفنية. منذ سن مبكرة، أظهر شغفًا بالأدب والفنون، ما جعله يبدع في كتابة الشعر والنثر، إلى جانب الرسم، ليصبح أحد الأصوات المتميزة في عالم الإبداع.”أسرار المعرفة العقلية” .. كتاب يفتح آفاقًا جديدةلم يكن شغفه بالكتابة مجرد هواية، بل تجسد في تأليف كتابه “أسرار المعرفة العقلية”، الذي يُعد رحلة فكرية عميقة في عالم الفلسفة والإدراك.

يناقش الكتاب قدرات العقل البشري وأسراره، وكيف يمكن للإنسان توظيف إمكانياته الذهنية في تطوير نفسه ومجتمعه. الكتاب يعكس تجربة فريدة تجمع بين الفلسفة والتجربة الحياتية، ما جعله محط اهتمام القراء والباحثين في مجال تطوير الذات والفكر النقدي.رسم بالكلمات والريشة.. وأحلام بلا حدودإلى جانب الكتابة، أبدع احمد قبطان في مجال الرسم، حيث يستخدم لوحاته كنافذة للتعبير عن أفكاره الفلسفية والعاطفية. تتسم أعماله الفنية بأسلوب يجمع بين الواقعية والرمزية، لتعكس رؤيته العميقة للعالم.

كما استطاع أن يجعل كلماته تعبر عن مشاعر الإنسان بأسلوب شاعري مميز، ما أكسبه جمهورًا واسعًا من محبي الأدب والفنون.من الإبداع إلى المغامرة.. الغطاس التجاري في أعماق البحر الأحمرورغم أنه كاتب وشاعر وفنان، فإن احمد قبطان اختار خوض تجربة مميزة في مجال مختلف تمامًا، حيث يعمل حاليًا غطاسًا تجاريًا في شرم الشيخ. هذه التجربة أضافت إلى شخصيته مزيدًا من القوة والانضباط، وعززت من قدرته على اكتشاف العالم بطرق غير تقليدية، فالغوص في الأعماق بالنسبة له ليس مجرد عمل، بل تجربة فلسفية تجعله يتأمل الحياة من منظور مختلف.

إلهام جيل جديد من المبدعين يُعتبر احمد قبطان نموذجًا فريدًا لشاب لم يتقيد بمجال واحد، بل نجح في دمج الأدب والفن والمغامرة في حياته، ليكون مصدر إلهام للكثيرين.

استطاع أن يثبت أن الإبداع لا يقتصر على مجال معين، بل يمكن للإنسان أن يجمع بين شغفه وواقعه العملي ليصنع قصة نجاحه الخاصة.

بهذا الإنجاز، يواصل احمد قبطان رحلته، واضعًا بصمته في عالم الأدب والفن، ومستمرًا في استكشاف الأعماق، سواء في الفكر أو في المحيطات.