احمد ماهر فضه .. من ميادين الكرة إلى ميادين الخير والطموح التجاري

احمد ماهر فضه .. من ميادين الكرة إلى ميادين الخير والطموح التجاري

القاهرة – اكسترا نيوز : يعد أحمد ماهر عبد الجواد الصاوي، الشهير بـ“فضة”، نموذجًا ملهمًا للشباب المصري الطموح الذي لا يعرف اليأس. فبعد رحلة كروية حافلة بالمنافسة والتحديات، أجبرته الإصابة على التوقف عن ممارسة كرة القدم، لكنه لم يتوقف عن السعي نحو النجاح في مجالات أخرى، حيث يعمل حاليًا في شركة الكهرباء، إلى جانب توجهه إلى عالم التجارة، مع حلمه الكبير بإنشاء مؤسسة تجارية تدعم الأعمال الخيرية، انطلاقًا من إيمانه العميق بالعمل التطوعي والخدمي.

محطات رياضية.. رحلة كروية لم تكتمل

كانت البداية في الملاعب، حيث تألق “فضة” في عدة أندية بارزة مثل أوسيم، الكهرباء، وأسكو، إلا أن حلمه في مواصلة مشواره الكروي توقف عند محطة الإصابة بالرباط الصليبي مرتين، مما اضطره إلى الاعتزال، لكنه لم يبتعد عن المستطيل الأخضر تمامًا، حيث يمتلك ملعبًا خماسيًا، ليبقى قريبًا من عشقه الأول.

من ميادين الثورة إلى ميادين العمل الخيري

لم يقتصر نشاط “فضة” على المجال الرياضي فقط، بل كان أيضًا عضوًا في ائتلاف شباب ثورة يناير، حيث شارك في العديد من الأنشطة الوطنية والاجتماعية، مما رسخ لديه شغفًا عميقًا بالعمل الخدمي والخيري. ومن هنا، بدأ يضع حلمًا جديدًا نصب عينيه: إنشاء مؤسسة خيرية توفر الدعم للمحتاجين، ممولة من أرباح مشروعه التجاري المستقبلي، ليكون العمل الإنساني مستدامًا وقادرًا على إحداث تأثير حقيقي في المجتمع.

رحلة جديدة في عالم التجارة والطموح بلا حدود

مع انتقاله للعمل في شركة الكهرباء، بدأ “فضة” أيضًا في دخول عالم التجارة، حيث يسعى إلى بناء مشروعه الخاص، واضعًا نصب عينيه هدفًا واضحًا: تأسيس مؤسسة تجارية ناجحة تكون مصدر دعم دائم للأعمال الخيرية. فهو يؤمن بأن الاقتصاد القوي يمكن أن يكون وسيلة لتحقيق التنمية الاجتماعية، وليس مجرد وسيلة لتحقيق الربح.

أحمد فضة.. نموذج للشباب الطموح

يعكس مشوار أحمد فضة روح الشباب المصري المكافح، الذي لا يستسلم للصعوبات، بل يبحث دائمًا عن طرق جديدة للنجاح والتأثير الإيجابي في المجتمع. وبينما يواصل شق طريقه في التجارة والعمل الخدمي، يظل حلمه الكبير ماثلًا أمامه: أن تصبح مؤسسته التجارية داعمًا أساسيًا لأعماله الخيرية، ليجمع بين النجاح الاقتصادي والعطاء الإنساني.

فهل ينجح “فضة” في تحقيق هذا الحلم الكبير؟ الأيام وحدها كفيلة بالإجابة!

قد يعجبك ايضا :-

---

عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي ننشرها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات، نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء .

شكرًا لتفهمكم.

---