منوعات
أخر الأخبار

المستشار” محمد درويش “موهبة قانونية محترفة والقليوبية تشهد على نجاحه وأحكام البراءة تتحدث عن كفاءته.

بقلم الإعلامية: منار أيمن سليم

في عالم القانون، يُقاس المحامي الحقيقي بقدرته على تحقيق العدالة والدفاع عن حقوق موكليه بشجاعة وكفاءة، وليس فقط بشهاداته أو أقدميته في المهنة. وهذا ما يجسده المستشار محمد درويش، أصغر محامٍ جنائي في القليوبية وأحد أبرز الأسماء الشابة التي فرضت نفسها بقوة في ساحات القضاء، حيث أثبت أن التفوق في المحاماة لا يرتبط بالعمر، بل بالكفاءة والإصرار والخبرة العملية.

بدأ المستشار محمد درويش رحلته في عالم المحاماة بعد حصوله على ليسانس الحقوق، ومنذ اللحظة الأولى قرر ألا يكون مجرد محامٍ عادي، بل أن يحفر اسمه بين الكبار. لم يعتمد على الأضواء أو التصريحات الإعلامية، بل جعل من قضاياه وأحكام البراءة التي حصل عليها دليلًا عمليًا على براعته في المجال.

ورغم حداثة سنه، إلا أنه تمكن من الترافع في أكبر القضايا الجنائية على مستوى جمهورية مصر العربية، خاصة في محافظات الصعيد (مركز المنيا)، وادي النطرون، والقليوبية، حيث ترافع في قضايا معقدة تتعلق بـ المخدرات، جنايات القتل، قضايا الهجرة غير المشروعة، ودوائر الإرهاب، وهو ما جعله محل تقدير واسع بين الأوساط القانونية.

لم يكن درويش محاميًا عاديًا يترافع في القضايا الجنائية التقليدية، بل خاض معارك قانونية شديدة التعقيد، خاصة في قضايا المخدرات (الإذن والتلبس)، وقضايا الدم، ودوائر الإرهاب بوادي النطرون (الدائرة السابعة)، حيث استطاع أن يحصل على العديد من أحكام البراءة لموكليه، مستندًا إلى مهاراته الفذة في تحليل الأدلة والتشريعات القانونية، وقدرته على كشف الثغرات في القضايا.

وقد أثبت كفاءة استثنائية في التعامل مع قضايا الهجرة غير المشروعة، وهي من القضايا التي تتطلب مرافعات قانونية دقيقة نظرًا لتعقيداتها القانونية والاجتماعية، حيث استطاع تقديم دفوع قوية أمام المحاكم أدت إلى تغيير مجريات المحاكمات لصالح موكليه.

5384

رغم أن نشاطه القانوني امتد إلى عدة محافظات، فإن القليوبية – مسقط رأسه – كانت شاهدًا حيًا على نجاحاته، حيث حصل على أحكام براءة لعدد كبير من موكليه في طوخ، بنها، والقليوبية، وهو ما جعله واحدًا من أبرز المحامين الجنائيين في المنطقة.

ولم يكتفِ بالعمل الفردي، بل أسس “مؤسسة المستشار”، وهي مؤسسة قانونية متكاملة تضم فريقًا من المتخصصين في مختلف الفروع القانونية، بهدف تقديم خدمات قانونية احترافية، وتعزيز ثقافة العدالة والدفاع عن الحقوق في المجتمع المصري.

على الرغم من نجاحاته اللافتة، فإن المستشار محمد درويش لا يتحدث كثيرًا عن نفسه، ولا يروج لإنجازاته عبر وسائل الإعلام، لأنه يؤمن بأن “القضايا هي التي تتحدث عن المحامي”، وبالفعل، فإن نجاحاته في ساحات المحاكم جعلته واحدًا من أكثر المحامين احترامًا في المجال، سواء من زملائه أو من موكليه الذين شهدوا على كفاءته المهنية.

ويتميز بأسلوب مرافعة قوي يجمع بين المنطق القانوني الدقيق، والبلاغة اللغوية، والقدرة على تحليل الأدلة ببراعة، وهو ما يجعله قادرًا على إقناع هيئات المحاكم بوجهة نظره القانونية، وتقديم دفوع تؤدي إلى تغيير مسار القضايا لصالح موكليه.

ما يجعلة نموذجًا مميزًا للشباب، ليس فقط نجاحاته القانونية، ولكن أيضًا إصراره على التميز في سن مبكرة، حيث استطاع أن يخوض قضايا كانت تُعتبر حكرًا على كبار المحامين، وأن يحقق فيها نتائج باهرة.

كما أنه يحمل رؤية واضحة لتطوير العمل القانوني، وهو ما يظهر في تأسيسه لمؤسسته القانونية، التي تهدف إلى تقديم خدمات متكاملة تغطي مختلف الجوانب القانونية، من القضايا الجنائية إلى القضايا المدنية والتجارية.

في الوقت الذي يحتاج فيه عالم المحاماة إلى دماء جديدة قادرة على إحداث تغيير حقيقي، يبرز المستشار محمد درويش كنموذج للمحامي الشاب الناجح، الذي استطاع في سن مبكرة أن يصبح اسمًا معروفًا في أصعب القضايا الجنائية، متسلحًا بالعلم، والمهارة، والاجتهاد، ليؤكد أن النجاح في المحاماة ليس مسألة عمر، بل مسألة كفاءة وشغف حقيقي بالقانون والعدالة.

59 / 100

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى