أشهر المعلقين الصوتيين الجزائرين في 2022
تعرف على دحماني فاتح عبد الودود أبرز الأصوات الجزائرية
كثير منا يفكر في أن يصنع نفسه ولا يترك للصدفة أو الفرصة مجالًا لتصنعه، فتنبت جذوره في المكان الذي يراه هو مناسبًا، حتى يرتقي لأفضل مستوى وينتج أفضل ما لديه.
وبما أن التعليق الصوتي هو مركز اهتمامنا في منصات التواصل الإجتماعي ، وباعتباره من أهم وأكثر المجالات انتشارًا واحتياجًا وفقًا لما يقره سوق العمل الحالي، حيث أصبح الاحتياج لمعلق صوتي محترف أمر مطلوب، وذلك لتقديم العديد من الخدمات الإعلانية والتسويقية باختلاف ماهية الخدمات وأغراضها.
وفي كل مجال تجد من يبرع فيه بأسلوبه الخاص يقدم طريقته الفريدة في الأداء، فيحظى بانتباه الكثيرين من العملاء أو الباحثين عن المهنة أو الموهبة، والتعليق الصوتي هو جمع بين الموهبة والاهتمام، وهو من المجالات التي تعطي فرصة التفرد لأكثر من شخص حسب ما يتقدم من إنتاج يخدم سوق العمل ويجعل نفسه تحت الأضواء العامة والخاصة.
دعونا نتعرف على أحد من أشهر المعلقين الصوتيين المعاصرين فلجزائر الذين لهم بصمة مميزة في عالم التعليق الصوتي والتسويق :
دحماني فاتح عبد الودود:
الصوت الوثائقي والشاعري، اسمه فاتح عبد الودود من مواليد الثالث من أكتوبر عام ألفين وثلاثة ، يقيم حاليًا في دولة الجزائر حيث يقطن في ولاية الجلفة المكان الذي ترعرع به منذ الطفولة.
درس في بثانوية الطيبي قويدر ببلدية بويرة الأحداب ولاية الجلفة إلا أنه لم يكمل تعليمه واتجه للتركيز على التعليق الصوتي باعتباره حلمه الذي يطمح إليه.
بدأ عمله كمهندس صوتي في مجموعة من البرامج على منصات التواصل الإجتماعي ، ثم بعد ذلك انتقل للعمل في التسويق الإلكتروني للمنتوجات والمراكز وغيرها حتى صار بعد ذلك الصوت الرسمي لبعض الصفحات والمراكز عام 2020. عمل في التمثيل لمدة 3 سنوات و كمهندس صوتي في القناة نفسها . وفي عام 2021 كانت المفاجأة بدعوته لحضور مؤتمر المعلقين الصوتيين كمشارك، ليكون هو الصوت الذهبي الوحيد المشارك في المؤتمر. انتقل للعمل مع احد البرامج لمدة ثلاثة أشهر قام خلالها بتسجيل ما يقارب ثمانين ألف كلمة، حتى انتقل للعمل في التطبيق في عام 2022. لم يقف عند هذا الحد فحسب بل شارك بصوته في العديد من الأعمال التابعة لشركات كبرى منها بعض شركات جزائرية لبيع الملابس والأثاث والمجوهرات والعديد أيضًا
هذا هوا واحد من عمالقة التعليق الصوتي المعاصرين ، حاز على الرفعة والتميز وترك لغير زمانه دليل البقاء، كان ولا زال نورًا يهدي سبيل الباحثين.
ليكن سردنا السابق ومضة تحفيزية لكل من أراد أن يكون اسمًا في عالم التعليق الصوتي، الوصول ليس سهلًا لكنك قادر على فعله، فابدأ من حيث انتهى الآخرون وارسم لنفسك طريقها الخاص ولتكن سيد نفسك في ما لديك ولا تبخل في استثمار كافة قدراتك فهذا المعلق من المحترفين الذين قدموا أكثر مما يملكون حتى وصلوا لمحطة الحديث عنهم، فكن يومًا ضمن لائحة القدوة.
