شهادة تقدير من جريدة” إكسترا نيوز” تُمنح إلى الأستاذ الدكتور [أحمد الشامي] لكونة الأفضل في مجالة لعام 2024م
بقلم الإعلامية: منار أيمن سليم
تقديرًا وعرفانًا لدوره الرائد في مجال جراحة الأطفال وحديثي الولادة، وجهوده المتميزة في خدمة الطب والتعليم، حيث كان نموذجًا يُحتذى به في التفاني والإخلاص العلمي.
لقد ساهمت عطاؤه المتميز وبصيرته الطبية في تخفيف معاناة الكثير من الأطفال حديثي الولادة، وترك بصمة لا تُنسى في حياتهم وحياة أسرهم. كما أن أبحاثه العلمية وإسهاماته الأكاديمية قد أثرت مجال جراحة الأطفال بشكل كبير، وأسهمت في تطوير التعليم الطبي وتخريج أجيال من الأطباء القادرين على مواجهة تحديات الطب الحديث.
وبهذه المناسبة، نتقدم بخالص الشكر والتقدير لجهوده المباركة، داعين الله أن يوفقه دائمًا في مسيرته العلمية والإنسانية، وأن يجزيه خير الجزاء على كل ما قدمه من علم وخدمة للإنسانية.
لأنه عندما نتحدث عن التفوق الطبي والإنسانية في مجال جراحة الأطفال وحديثي الولادة، يبرز اسم الدكتور أحمد الشامي كواحد من أعظم النماذج التي حققت التميز في هذا التخصص الدقيق. بفضل مهارته الفائقة وخبرته الطويلة، أصبح الدكتور الشامي رمزاً للأمان والثقة لدى الآباء والأمهات الذين يلجؤون إليه لرعاية أطفالهم.
تميز الدكتور أحمد الشامي بقدرة فريدة على التعامل مع أصعب الحالات الجراحية التي يواجهها الأطفال وحديثو الولادة. فهو يجمع بين العلم والخبرة، حيث يتقن إجراء العمليات الدقيقة مثل إصلاح العيوب الخلقية وجراحات الجهاز الهضمي والبولي والجراحة بالمناظير. تعد مهارته الفائقة دليلاً على إلمامه العميق بكل ما هو جديد في عالم الطب.
ما يجعل الدكتور أحمد الشامي مميزاً ليس فقط كفاءته الطبية، بل أيضاً إنسانيته العميقة في التعامل مع المرضى وعائلاتهم. يحرص دائماً على طمأنة الأهل، ويوضح لهم تفاصيل الحالة والخطوات العلاجية بأسلوب مبسط وودود. هذا الجانب الإنساني جعله أقرب إلى قلوب العائلات التي تثق به دون تردد.
كما يعتبر قدوة للكثير من الأطباء الشباب الذين يستلهمون منه التفاني في العمل والدقة في الأداء. بصفته أستاذاً في كلية طب الأزهر، فهو لا يكتفي بعلاج المرضى فقط، بل يسهم في تدريب أجيال جديدة من الجراحين المتميزين، مما يضمن استمرار تأثيره الإيجابي على المجال الطبي.
(الأفضل في مجاله)
لا يأتي وصف الدكتور أحمد الشامي بأنه الأفضل في مجال جراحة الأطفال وحديثي الولادة من فراغ؛ فهو حاصل على عضوية العديد من الجمعيات المرموقة مثل الجمعية المصرية لجراحة الأطفال والرابطة العالمية لجراحي الأطفال. هذا الاعتراف الدولي يعكس مكانته العالية ومساهماته الكبيرة في هذا التخصص.
يبقى الدكتور أحمد الشامي رمزاً للأمل في حياة الأطفال الذين يحتاجون إلى رعاية طبية متميزة. كل عملية ناجحة يجريها تُعيد الابتسامة إلى وجوه الأطفال وأسرهم، وتثبت أن التفاني والإخلاص يمكن أن يغيرا حياة الآخرين للأفضل.
باختصار، الدكتور أحمد الشامي ليس فقط طبيباً بارعاً، بل هو أيضاً مثال حي للإنسانية والعطاء، وشخص يستحق بجدارة أن يُطلق عليه “الأفضل في مجاله”.
مع أطيب الأمنيات بالمزيد من التقدم والنجاح