عبدالرحمن محمد عبدالشافي العبد: نموذج للكفاح والإصرار في سوق العمل المصري

عبدالرحمن محمد عبدالشافي العبد: نموذج للكفاح والإصرار في سوق العمل المصري

سوهاج – دار السلام | جريدة إكسترا نيوز

في وقت أصبح فيه التحدي والمثابرة من أساسيات النجاح، يظهر لنا الشباب المصري كنموذج يُحتذى به في مواجهة الصعوبات والسعي لتحقيق مستقبل أفضل. ومن بين هؤلاء الشباب، يبرز اسم عبدالرحمن محمد عبدالشافي العبد، المعروف بلقب “تركي”، والذي ينتمي إلى محافظة سوهاج، مركز دار السلام، قرية النغاميش، حيث يجسد قصة كفاح حقيقية تعكس روح الإرادة والجد في سوق العمل.

من مساعد مساح إلى عامل تحت الضغط.. رحلة كفاح لا تعرف المستحيل عبدالرحمن مسيرته العملية كمساعد مسّاح، وهو المجال الذي يتطلب مهارات دقيقة في تحديد المواقع والمسافات ضمن المشروعات الهندسية، لكن نظرًا لتحديات سوق العمل، وجد نفسه مضطرًا للعمل في مهن أخرى عندما تستدعي الحاجة، فلم يتردد في تحمل مسؤوليات إضافية، حيث يعمل كعامل تحت الضغط في مختلف الوظائف لضمان تحقيق دخل ثابت وتأمين مستقبله.

روح المسؤولية والطموح نحو الأفضل على الرغم من التحديات اليومية، يتميز عبدالرحمن بروح المسؤولية والإصرار على التعلم والتطور، حيث يسعى باستمرار إلى تحسين مهاراته في مجال المساحة، إلى جانب اكتساب خبرات أخرى تتيح له فرصًا أوسع في سوق العمل. كما يُعرف عنه قدرته الفائقة على العمل في أصعب الظروف، مما يجعله مثالًا حيًا للشاب المصري المكافح.

رسالة ملهمة للشباب المصري تمثل قصة عبدالرحمن محمد عبدالشافي العبد نموذجًا ملهمًا لكل شاب يسعى لتحقيق النجاح رغم العقبات، حيث يثبت أن العمل الجاد والتحدي هما السبيل إلى تحقيق الأهداف، وأن النجاح لا يقتصر على الشهادات فقط، بل يحتاج إلى الإرادة والعمل الدؤوب.ويؤكد عبدالرحمن أن طموحه لا يتوقف عند العمل الحالي، بل يطمح إلى التوسع في مجال المساحة الهندسية، وتطوير مهاراته بشكل مستمر، حتى يصل إلى مستوى يؤهله لتحقيق طموحاته المهنية والاقتصادية.

إن نموذج “تركي” من قرية النغاميش هو شهادة على أن الطموح والاجتهاد هما مفتاح النجاح في أي مجال، وهو دعوة لكل الشباب إلى عدم الاستسلام والصبر في طريق تحقيق الأحلام.

قد يعجبك ايضا :-

---

عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي ننشرها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات، نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء .

شكرًا لتفهمكم.

---