عندما يقابل الشخص توأم روحه للمرة الأولى يشعر بالألفة وكأنه يعرف هذا الشخص منذ زمن، أو كأنه كان ينتظر أن يقابل نفس الشخص بهيئته وروحه في يوم من الأيام، يشعر معه بالألفة.
عندما يتحدث الشخص مع توأم روحه يجد سهولة في التواصل معه، وكيمياء مترابطة وقوية بينهما حيث يتفاجأ بأن أفكارهما متشابهة كما يحبون نفس الأشياء مما يجعلهما يشعران وكأنهما يتحدثان مع أنفسهما وليس مع شخص آخر.
الارتباط العاطفي يشكل أساس أي علاقة صحية، والتي تعتمد على فهم عقلية الشخصان لبعضهما البعض، واستيعاب ما يشعران به من خوف وتوتر وقلق، وقدرة الآخر على استيعاب ذلك مما يعد من علامات إنك قابلت توأم روحك.
يشعر الشخص مع توأم روحه بالأمان والثقة به والشعور به عن بعد، وهذه المشاعر لا تحدث إلا مع توأم الروح
وتتسم علاقة توأم الروح بتشجيع بعضهما على التقدم وتحقيق الأفضل في حياتهما المهنية، ولا تعرف هذه العلاقة أي نوع من الغيرة أو المنافسة غير صحية، بل يتعاونان معاً لتطوير بعضهما عن طيب خاطر، ويبذلان نفس الجهد، ويوبخان بعضهما عندما يكونان مخطئين، ويأخذان زمام المبادرة لجعل علاقاتهما أقوى من أي وقت مضى.