عماد الشقعابي من السياسة إلى عالم الأعمال رحلة كفاح وإنجاز وتألق
عماد الشقعابي من السياسة إلى عالم الأعمال رحلة كفاح وإنجاز وتألق
في بنغازي عاصمة ليبيا الثقافية وعروس البحر المتوسط ولد القائد الميداني عماد الشقعابي في السادس والعشرين من شهر مايو عام ١٩٨٠ ، تربى في ربوع وطنه ومدينته ودرس في مدارسها وكبر على قيمها وأخلاقها الأصيلة .
بعد أن أنهى المرحلة الثانوية درس تخصص إدارة الأعمال ،و تخرج من جامعته وبدأ حياته العملية في مجال الأعمال معتمداً على قدراته المتنوعة وطموحه العالي الذي لم يقتصر على مجال دراسته فقط إنما كانت له رحلة مميزة في السياسة والعسكرية
فقد كان موهوباً في ميدان العسكر وقائداً فذاً في الجانب الأمني .
حيث كان آمر سرية في كتيبة ليبيا الحرة ، ثم آمر وحدة انضباط قوات درع ليبيا في المنطقة الشرقية لينتقل بعدها إلى مدينة طرابلس في شهر أيلول عام ٢٠١٣ ليستكمل مشواره السياسي والعسكري هناك .
عام ٢٠١٥ تم تكليفه بمنسق الفرقة الأمنية الاولى للمنطقة الشرقية ثم استلم زمام منسق عام لقوة الحسم والتدخل الأمني على مستوى ليبيا بتكليف مباشر من وزير الداخلية حتى استقر في وظيفة من الدرجة التاسعة في وزارة الداخلية.
ومع تعداد هذه المناصب الكثيرة إلا أنه استطاع وبجدارة أن يحمل المسؤوليات وينجز مهامه بروح قتالية ووطنية عالية تبرز مدى ارتباطه وحبه لوطنه ولشعبه وانتمائه الصادق لهما .
ومن معترك السياسة والأمن إلى عالم الأعمال والتجارة والذي بدأ مسيرته فيها منذ عام ٢٠٠٦ وحتى يومنا هذا فقد نجح الشقعابي في تأسيس أعمال ومشاريع خاصة به ليصبح من أبرز وأنجح رجال الأعمال الليبين والعرب
فقد عكس من خلال التجارة والأعمال التي أسسها قيم وثقافات وإمكانات بلاده وحقق الوصول بمثابرته وجهوده الكبيرة التي بذلها على مدار السنوات الطويلة التي قضاها في السياسة والتجارة .
لم تكن طريق الشقعابي سهلة بل كانت محفوفة بالصعاب والتحديات لكنه استطاع بعزيمته وإرادته وذكائه تجاوز الصعوبات والتغلب على الأشواك الملقاة في طريقه وصنع منها جسراً وصل من خلاله للنجاح ، والإبداع والتميز ، فلم يسلم للعوائق ولم تهزمه الصعوبات واستمر مؤمناً بأحلامه واثقاً بقدراته ومحققاً نجاحاً يتلوه نجاح .