منوعات
أخر الأخبار

محمد عبدالله النمراوي : طبيب المستقبل ونموذج للعطاء والإبداع

محمد عبدالله النمراوي : طبيب المستقبل ونموذج للعطاء والإبداع

محمد عبد الله جمعة إسماعيل، الشهير بـ”محمد النمراوي”، هو اسم يتردد بفخر في أروقة العلم والعمل التطوعي والأدب. وُلد النمراوي في 28 مارس 2002، ويحمل الجنسية الأردنية، لكنه ينتمي بجذوره إلى قرية خاراس في قضاء الخليل بفلسطين. يُعرف هذا الشاب الطموح بمسيرته العلمية في مجال الطب والجراحة العامة، التي يوشك على إنهائها، إضافة إلى بصماته الواضحة في العمل التطوعي والإبداع الأدبي.

طبيب شاب على أعتاب التخرج
محمد النمراوي طالب في السنة النهائية في جامعة القاهرة، كلية طب القصر العيني، بمصر. وهو على وشك تحقيق حلمه بأن يصبح طبيبًا لخدمة الإنسانية. يسعى بكل جدية إلى استخدام مهاراته ومعرفته الطبية لتقديم العون والرعاية الصحية للمرضى والمحتاجين، مؤكدًا أن خدمة الناس هي جوهر رسالته المهنية والإنسانية.

رائد العمل التطوعي
النمراوي ليس مجرد طالب طب، بل هو أيضًا مؤسس ومتطوع نشط في فريق قدوة التطوعي – فرع الأردن، وعضو في فريق هويتي – فرع أستراليا، إضافة إلى عضويته في منظمة العفو الدولية. من خلال هذه الأنشطة، يسعى لإحداث تأثير إيجابي في مجتمعه محليًا ودوليًا، ملتزمًا بقيم التعاون والمساعدة المتبادلة.

إبداع أدبي لافت
على الرغم من انشغاله بالدراسة والعمل التطوعي، لم يغفل محمد عن شغفه بالأدب. أصدر كتابه الأول بعنوان “وداعيات مبللة”، الذي تم نشره بدعم من مؤسسة هويتي – فرع أستراليا، ويعمل حاليًا على الجزء الثاني منه. يروي الكتاب قصصًا وتأملات إنسانية عميقة، تعكس قدرته على التعبير عن المشاعر والأفكار بأسلوب أدبي مؤثر.

أسرة داعمة ورؤية إنسانية ملهمة
محمد النمراوي ينتمي إلى عائلة متماسكة وداعمة، تتكون من والديه، اللذين يكن لهما كل الحب والاحترام، وأشقائه الثلاثة:

5384

إياد: طالب جامعي.

حمزة: طالب في المرحلة الثانوية.

مايا: طالبة في المراحل المدرسية.

أكد محمد أن عائلته جزء كبير من نجاحه، مشيرًا إلى أن أقرباءه موزعون بين فلسطين وأستراليا، ويتمنى لهم جميعًا كل الخير والمحبة. وأضاف: “تحية خاصة لوالدتي ووالدي، اللذين كانا سندي الأكبر، ولأعمامي الذين لطالما دعموني بكل السبل الممكنة.” وايضا اضاف تحية خاصه اخرى لاقربائه من كلا الجهتين من اعمامه وعماته واخواله وخالاته
وبالطبع لم ينسى النمراوي جداته اللتان هما سر نجاحه بدعائهن له ودعا لهن بالعمر المديد

رسالة محمد النمراوي لجريدة “إكسترا نيوز”
في تصريح خاص، قال محمد: “حلمي أن أنهي دراستي وأصبح طبيبًا قادرًا على تقديم العون للناس، لأن العلم والعمل هما طريقي لتحقيق التغيير الإيجابي. أؤمن أن الإبداع لا يتوقف عند مجال واحد، بل يمكن للإنسان أن يجمع بين العلم والأدب ليخدم مجتمعه بأفضل صورة.”

قدوة شبابية
محمد النمراوي يجسد نموذجًا للشاب الذي يجمع بين العلم والعمل والإبداع، مؤكدًا أن التميز لا يتطلب فقط الموهبة، بل يحتاج أيضًا إلى الإصرار والتفاني. إن رحلته المليئة بالطموح والتحديات هي مصدر إلهام لكل من يطمح لخدمة مجتمعه والارتقاء بنفسه.

إصدارات قادمة
يستعد النمراوي لنشر الجزء الثاني من كتابه “وداعيات مبللة” قريبًا، ليواصل رحلته الأدبية التي تعكس نبض حياته وأحلامه.

بهذا الالتزام المتعدد الجوانب، يُثبت محمد النمراوي أن المستقبل واعد لمن يسعى بجد وإصرار لتحقيق أحلامه وخدمة مجتمعه.

محمد عبدالله النمراوي

قد يعجبك ايضا :-


عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي ننشرها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات، نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء .

شكرًا لتفهمكم.


للتواصل مع إدارة الجريدة عبر :

69 / 100

Dr ahmed osama

مطور ومحرر صحفي لدى جريده اكسترا نيوز +201065964224 Dr ahmed osama

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى