محمد صالح قناوى يكتب الفاتورة الالكترونية هي ظلمٌ بَيِّنٌ للمحامين
الفاتورة الالكترونية هي ظلمٌ بَيِّنٌ للمحامين :-
بخصوص الأزمة الراهنة بين وزارة الماليه والمحامين ما يحدث الآن فى حق مهنة المحاماة هو تربص بمهنة المحاماة و محاولة لإسقاط المحاماة ومن يسعى إلى إسقاط المحاماة يسعى بجهل لإسقاط الوطن لأن المحاماة هى ضمير الأمة والقلب النابض للوطن والمحامى هو الحصن والأمان لكل مواطن يتعرض لأى بطش أو ظلم من أى أحد او أى جهه وعندما يجد المواطن أن العدالة أصبحت للبيع والشراء كأنها سلعة وأن الدولة تعامل المحامى الذى يؤدى رسالة الدفاع معاملة التجار وقتها سنصل إلى حافة الهاوية ويعود الناس إلى قانون الغاب وأخذ الحق بالقوة وليس بالقانون لذلك واجب على أى دولة تريد أن تحافظ على أمنها واستقرارها أن تعامل المحامى المعاملة التى تليق بقيمته ومقامه وأن تهيئ له المناخ المناسب ليؤدى رسالته وهذا ليس تمييزاً عن أحد ولكن هو تطبيق لصحيح القانون واحترام الدستور لأننا بكل بساطة لم نكن فى يوم ما عالة على الدولة ولا تتحمل الدولة أى أعباء تخص المحامى كما أن المحاماة هى أحد أهم مصادر الدخل القومي اليومى للدولة والمحامى ليس له أى امتيازات خاصة في الدولة بالعكس المحامى لا يدخل تحت منظومة التأمينات و المعاشات للدولة ولا يدخل فى مظلة العلاج على نفقة الدولة ولا توافق البنوك على إعطاء المحامى أى قروض إذا نحن كنقابة محامين تتكفل بأعضاء جمعيتها العمومية من خلال ما يسدده المحامى من اشتراكات وخلافه والمحامى يتكفل بنفسه فى كل النواحى المادية والاجتماعية الخاصة به
فلماذا تريدون أن تشاركوا المحامى فى قوت يومه لماذا تضعون أعينكم على ما يتقاضاه المحامى من أتعاب فى حين أنكم لا تعطون للمحامى أى شئ ولا تتحملون عنه أى أعباء ؟!