منوعات
أخر الأخبار

تحذير للبشرية.. الأرض تخترق عتبة أكثر الدرجات حرارة!

تحذير للبشرية.. الأرض تخترق عتبة أكثر الدرجات حرارة!

تُشكّل الزيادة المستمرة في درجات الحرارة على سطح الأرض تحدياً هائلاً يواجه البشرية. كما أعلن البرنامج الأوروبي لرصد الأرض “كوبرنيكوس” عن تجاوز الكوكب عتبة 1.5 درجة مئوية في عام 2024، مما يُشير إلى استمرار التغيرات المناخية الخطيرة.

بدأ العام بأرقام قياسية للحرارة خلال فترة استمرت لمدة 12 شهراً متتالياً. كما تجاوز ارتفاع درجات الحرارة مستوى 1.5 درجة مئوية مقارنة بعصر ما قبل الصناعة، مما أثر سلباً على البيئة والحياة البشرية.

ظهرت آثار هذا الارتفاع الكارثي في شكل عواصف وحرائق وموجات جفاف، مع تأثير الظواهر المناخية المتطرفة مثل إل نينيو. التي أدت إلى زيادة الحرارة إلى مستويات قياسية خلال عام 2023، مما يجعلها الأكثر سخونة منذ 100 ألف عام.

وفي إطار التقرير الصادر عن “كوبرنيكوس“، أكدت المستويات القياسية للحرارة استمرارها في عام 2024. بينما سجلت زيادة بمقدار 1.52 درجة مئوية فوق متوسط القرن التاسع عشر.

رغم هذا التحذير الواضح، أوضحت المؤسسة العلمية أن الوضع لم يتجاوز بعد الحد الذي حُدد في اتفاقية باريس عام 2015 لمكافحة احترار المناخ وتفادي آثاره السلبية على البيئة والبشرية.

يتطلب تجاوز عتبة 1.5 درجة مئوية استقراراً مستداماً على مدى عقود. وهو ما يمثل تحدٍ كبير للجهود الدولية للتصدي لتغير المناخ.

وفي تعقيبها على هذا التطور، أشار يوهان روكستروم من معهد بوتسدام للبحوث حول تأثير المناخ إلى أن الأثر السلبي لهذه الزيادة واضح وملموس. كما أشار إلى ارتفاع مستويات الجفاف والحرائق والفيضانات وندرة المياه في مختلف أنحاء العالم.

شهر يناير الماضي

وأضاف أن هذه الظواهر تؤكد أننا نتجه بسرعة نحو تحقيق الهدف المتفق عليه دولياً لمكافحة احترار الكوكب.

من جانبه، أوضح كوبرنيكوس أن شهر يناير الماضي كان الأكثر حرارة في التاريخ، حيث سجل ارتفاعاً قياسياً، وهو الشهر الثامن على التوالي الذي يسجل فيه ارتفاعاً في درجات الحرارة، مع تجاوزه متوسط درجات الحرارة خلال الفترة من عام 1850 إلى 1900.

وفي تصريحات لوكالة فرانس برس، حذر جوري روجيلج، الأستاذ في مجال علوم وسياسات المناخ، من أن استمرار السنوات الحارة جداً يشكل تهديداً خطيراً للطبيعة والبشرية، وأكد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وتفادي التغيرات المناخية القاسية في المستقبل.

تتجلى أهمية خفض الانبعاثات العالمية بشكل كبير في العقد القادم، حيث يتعين على العالم العمل بجدية لتحقيق الأهداف المتفق عليها دولياً للحفاظ على صحة الكوكب ومستقبل الأجيال القادمة.

قد يعجبك ايضا :-


عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي ننشرها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات، نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء .

شكرًا لتفهمكم.


للتواصل مع إدارة الجريدة عبر :

تحذير للبشرية.. الأرض تخترق عتبة أكثر الدرجات حرارة!

Dr ahmed osama

مطور ومحرر صحفي لدى جريده اكسترا نيوز +201065964224 Dr ahmed osama

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى