بايدن: الضربات الصاروخية في أوكرانيا تذكير مروع بوحشية روسيا

أفادت هيئة البث الإسرائيلية، بأن وفد التفاوض الإسرائيلي ناقش في القاهرة مسألة إنشاء حاجز تحت الأرض على طول الحدود مع قطاع غزة. وأشارت الهيئة إلى أن إسرائيل تعتزم تسليم السيطرة المدنية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا إلى مصر، حال إتمام اتفاق بشأن غزة. وأكدت الهيئة أن إسرائيل تعتقد أن الحاجز سيمنع تهريب الأسلحة وحفر الأنفاق.

وفي سياق متصل، أعرب مسؤولون إسرائيليون عن قلقهم من أن تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد أضرت بالعلاقات المتوترة مع مصر. حيث حدد نتنياهو الخطوط الحمراء لإسرائيل في المفاوضات مع حماس، ومن بينها منع تهريب الأسلحة عبر الحدود مع مصر. واعتبر المسؤولون أن هذه التعليقات قد تؤثر سلبًا على فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن.

غادر رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي، رونين بار، إلى القاهرة يوم الإثنين، على رأس وفد أمني لعقد اجتماعات مع مسؤولين مصريين. يأتي هذا في إطار جهود الوساطة المصرية لتهدئة الأوضاع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة.

تعد هذه التطورات جزءًا من جهود إسرائيل لتعزيز أمن حدودها مع غزة ومنع التهديدات الأمنية المحتملة. يأتي الحاجز كجزء من استراتيجيات متعددة لمنع تهريب الأسلحة وحفر الأنفاق التي تشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي.

وفي الوقت نفسه، تهدف محادثات الوفد الإسرائيلي في القاهرة إلى تعزيز التعاون الأمني مع مصر، والتي تلعب دورًا محوريًا في الوساطة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. كما تسعى إسرائيل من خلال هذه المحادثات إلى تحسين العلاقات مع مصر وضمان استقرار المنطقة.

ختامًا، تمثل هذه المفاوضات والتطورات الأمنية خطوة مهمة نحو تحقيق تهدئة دائمة في غزة، وتعكس رغبة الأطراف المعنية في التوصل إلى حلول مستدامة للأزمة المتفاقمة. ومن المتوقع أن تستمر المحادثات في الأيام القادمة لتحقيق تقدم ملموس في هذا الاتجاه.

قد يعجبك ايضا :-

---

عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي ننشرها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات، نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء .

شكرًا لتفهمكم.

---