عبير حجي صافي الميلاد والنشأة
عبير حجي صافي تونسية الهوى والهوية
حياتها
بالشغف والطموح فاحت حياة سيدة الأعمال التونسية عبير حجي صافي ، فمن الطفولة المتميزة إلى الشباب المليء بالإنجازات والنجاحات داخل الوطن وخارجه ، استطاعت الشابة المبدعة عبير أن تحقق رقماً مميزاً في مجالات عديدة جعلتها من أوائل الشباب العرب الذين أصبحوا نموذجاً لامعاً في عالم الأعمال والإبداع والجمال ورفعوا اسم بلادهم بين الأمم والشعوب الأخرى بما قدموه ويقدموه وبما يمتلكوه من مواهب وقدرات وإمكانات ذهبية نالوا بها الجوائز والمناصب والتقدير وسطروا اسمهم في لوحات الشرف والتألق في ميادين متعددة ومتنوعة وصولاً لقمة النجاح .
عاندت عبير كل ما يواجه الفتاة التونسية العربية من معيقات وصعوبات وأصرت على تجاوز المستحيل فزرعت ورود الأمل والعمل في طريق الأشواك حتى استطاعت أن تصل إلى ما وصلت إليه اليوم وأن تعزز بالإنجاز مواطن القوة لدى الفتاة العربية التي تحرمها العادات والأعراف من أحلامها وحقها في رسم حياتها كما ترغب وتحب وتمنعها من بناء مستقبلها وتحقيق طموحها .
النشأة والدراسة
نشأت عبير حجي صافي في تونس الخضراء ، حيث الجمال وحب الوطن والطبيعة الخلابة والشعب العربي الثوري المتمسك بقوميته العربية وبأصالة تراثه ، نشأت على حب الخير والسلام وتربت على القوة والحرية والإيمان بقدرة المرأة على شق طريقها وصنع المعجزات بالإصرار والعزيمة ، لديها أخوين وأخت هي أكبرهما .
درست الابتدائية في مدرسة 2 مارس ثم انتقلت لتدرس الإعدادية في مدرسة 7 نوفمبر ومن بعدها درست في المعهد التقني الثانوي .
أنهت عبير المرحلة الثانوية والتحقت بجامعة بورقيبة في قسم اللغات ، وتخرجت منها ، ثم أكملت طموحها ودرست دبلوم تجارة عالمية في جامعة قرطاج ، بالإضافة إلى دبلوم الأزياء ، ودبلوم التجميل والميك أب ، وحصلت على الكثير من الدورات التدريبية والكورسات في مجال التنمية البشرية من جامعات دولية متعددة .
رحلة الدراسة المتميزة والمتنوعة التي خاضتها عبير في وقت قصير أكدت على طموحها ورغبتها في تحقيق قفزة نوعية وفارق كبير في مشوارها العلمي والعملي الذي أصبح بعد ذلك أول خطوة في مشوارها كسيدة أعمال عربية ناجحة تتقن أكثر من 4 لغات وتقيم في إسطنبول ملتقى الأعمال والحضارة ، حيث حملت اسم بلادها تونس ونقلت ثقافتها ورسالتها وعبرت عن شبابها بالإنجازات التي قدمتها وتقدمها حتى وقتنا هذا .
شغف عبير لم يتوقف عند دراسة مجالات متعددة وفقط ، بل نقلتها كتجربة عملية وانطلقت للعمل فيها بمشاريع وبرامج ومشاركات محلية ودولية .
إرادة عبير برزت في كونها أم لأربعة أطفال ” خنساء ، خليفة ، خوالة ، خبيب ” وسيدة أعمال ناجحة فقد جمعت بين الأمومة وبين النجاح المهني فكانت الأم الحنون والسيدة الرائدة في أعمالها القادرة على ممارسة أدوارها دون تقصير أو إخفاق ، وبهذا كانت عبير قدوة أيضاً لغيرها من النساء الحالمات بصنع مستقبل مشرق لهن ولأبنائهن .
النمو والتطور
” الإيمان يصنع المستحيل ، والعزيمة تحقق استمرارية النجاح ” بهذه الحكمة أكملت عبير تطوير أعمالها والاستمرار في طموحها وإنجازاتها ، رغم كل المعيقات التي واجهت عبير في حياتها وتغلبت عليها بالقوة والصبر ، فقد كرست الشهادات التي حصلت عليها في تطوير أعمالها في كافة المجالات التي امتلكت بها الخبرة الكبيرة من خلال مشاركاتها في لجان تحكيم ومشاريع خاصة ومسابقات جمال ومهرجانات كبيرة ودولية عززت من خبرتها وطورت من شخصيتها ووسعت من علاقاتها المحلية والدولية ، حتى نالت لقب أول مصممة أزياء في جنوب تونس ومن ثم نالت الثقة الكبيرة في إسطنبول من خلال نجاحها في أعمالها المتنوعة ومشاركاتها العديدة في محافل الموضة الدولية كخبيرة موضة لديها مهارات وقدرات عالية في هذا المجال .
اعتمدت عبير في تطوير أعمالها على مواكبة التطور الحضاري والتكنولوجي وتوسيع أعمالها عبر التواجد في كل أرجاء العالم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الذي نقل اسم عبير من المحلية للعالمية ولتصبح سيدة أعمال رائدة وهي لم تتجاوز بعد أوائل الثلاثينيات في إنجاز نادر للنساء العربيات وفي نجاح جاء بعد رحلة كفاح طويلة ومتعبة وأيام من السهر والعمل والغربة والمسؤوليات التي احتملتها عبير في سبيل أن تحصد النجاح وأن تعتلي القمة .
الأعمال
تعمل عبير كسيدة أعمال ، خبيرة موضة ، مصممة أزياء ، وفي مجال التجارة الدولية ، ولها مشوار كبير في مجال التنمية البشرية .
تنوع المجالات التي تعمل بها عبير جعلها مميزة وقادرة على التواجد في الميادين الدولية كأول امرأة عربية تتمكن من خوض تجربة ومغامرة تحتاج الكثير من القوة والموهبة والقدرات العالية وإثبات ذاتها كسيدة أعمال لها أعمالها الخاصة ، ولها شراكاتها الدولية مع العديد من الدول أشهرها مجالات الجمال والموضة .
تميزت عبير بالشجاعة في أعمالها والثقة بإنجازاتها والخبرة في كل ما تقدمه والتنوع الكبير في مشاريعها وبرامجها وخططها ، التي مكنتها من الوصول لمراتب متقدمة خلال فترة قصيرة وسط المنافسة الكبيرة التي يشهدها العالم إلا أن عبير استطاعت أن تثبت نفسها بجدارة وأن تحقق المكاسب والجوائز والتميز في أعمالها ولمع اسمها في عالم الأعمال والجمال رغم صغر سنها .
تستمر عبير حجي صافي بتقديم أعمالها وفق ذوق الناس ووفق احتياجاتهم ، وبناءً على التطور الذي يشهده عالمنا على كافة الأصعدة ، لذلك تختار بذكاء ما ستقدمه من أعمال فتحصد النجاح والوصول والشهرة والثقة التي ترفع من مكانتها واسمها بين الشركاء والناس .