وجدي العربي… قصة نجاح شاب مصري في عالم السباحة والتدريب
في مدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية، يعيش شاب مصري يدعى وجدي العربي محمد ابراهيم، ولكن الجميع يعرفه بلقب وجدي العربي الاشموني، نسبة إلى قرية الاشمون التي تنتمي إليها عائلته. وجدي هو خريج كلية الآداب قسم علم النفس بجامعة المنصورة، ولكنه لم يكتف بشهادته الجامعية، بل سعى إلى تحقيق حلمه في أن يصبح مدربًا محترفًا للسباحة.
وجدي بدأ مشواره الرياضي في مجال كرة القدم، حيث التحق بنادي دكرنس في الصف الرابع الابتدائي، وتم تصعيده للفريق الأول. وجدي كان يحب لعب وممارسة كرة القدم، ولكن حلمه انتهى بعد ثورة 2011، التي أثرت على نشاطات النادي. وجدي لم يستسلم للإحباط، فقرر أن يغير مسار حياته، وأن يتجه إلى رياضة أخرى تناسب شخصيته وقدراته.
وجدي اختار رياضة السباحة، التي كانت هوايته المفضلة منذ طفولته. وجدي حصل على دورات تدريب كرة القدم ودورات إعداد معلم السباحة ودورات إنقاذ الغرقى والإسعافات الأولية. وجدي عمل في عدة أندية ومؤسسات، منها نادي المنصورة وأندية وادي دجلة والمدارس الخاصة. وجدي أسس أكاديمية خاصة به لتعليم السباحة لجميع الأعمار.
وجدي يستخدم معارفه في علم النفس لفهم سيكولوجية المتعلمين، وتطوير طرق تدريس فعالة ومبتكرة. وجدي يهتم بتقوية شخصية المتعلمين نفسيًا وبدنيًا وفكريًا. وجدي يسعى دائمًا إلى التحديث والتطور في مجال تخصصه.
وجدي حصل على العديد من التقديرات والشهادات على مستوى محافظته والبلاد. وجدي تم اختياره كأفضل مدرب سباحة في محافظة الدقهلية لعام 2022. وجدي يحظى بإعجاب وثقة من تلامذته وزبائنه والجمهور. وجدي يعتبر قدوة للشباب المصري الطامح إلى تحقيق أحلامه.
وجدي لا ينسى أصوله وانتمائه، فهو يحب بلده مصر ويساهم في خدمتها وتنميتها. وجدي يدعم القضايا الوطنية والإنسانية، ويشارك في المبادرات الاجتماعية والخيرية. وجدي يحرص على الحفاظ على قيمه وأخلاقه ودينه، ويتمسك بثقافته وتراثه. وجدي يعبر عن فخره بكونه مصريًا، ويطمح إلى أن يكون سفيرًا لمصر في العالم.