السكيتر جوري أحمد: صانعة الموجات في عالم السكيت

السكيتر جوري أحمد: صانعة الموجات في عالم السكيت

في عالم مليء بالشباب الموهوبين والملهمين، تبرز شخصية مميزة تحمل في طياتها الشغف والإصرار على تحقيق الأحلام.

جوري أحمد، الشهيرة بـ”جوري”، تحمل عبء الشهرة في سن السادسة عشر، مثال حي على الإرادة الصلبة والتفاني في مجال لعبة السكيت.

ولدت جوري في القاهرة الشروق في 28 أغسطس 2007، ومنذ صغرها أبانت عن اهتمامها الكبير برياضة السكيت.

بين جدران مدرستها وشوارع حيها، استمتعت جوري بلحظات لا تُنسى وهي تنطلق على لوحها بأمل وحماس لا متناهيين.

بالرغم من تفضيل الكثيرين للابتعاد عن التحديات في هذا العمر الصغير، إلا أن جوري اختارت مواجهة الصعاب والارتقاء بمهاراتها. بدأت جوري في تطوير مهاراتها وتعلم فنون السكيت بنفسها، حتى أصبحت تتقنها بمهارة عالية.

لا تقتصر شغف جوري بلعبة السكيت على مجرد الاستمتاع بالرياضة، بل تسعى جاهدة لنقل تلك الشغف والمعرفة للآخرين. من هنا، قامت جوري بتأسيس فريق “Skate Lovers”، بهدف تشجيع الشباب على تعلم وممارسة رياضة السكيت.

ومن خلال حلمها الكبير، يطمح جوري لإنشاء أكاديمية تعليمية خاصة بلعبة السكيت، لتكون مرجعية في تعليم هذه الرياضة للشباب الطموح في مصر والعالم العربي.

تواجدت جوري في عدة منصات اعلامية، حيث شاركت في برنامج “ست ونص” مع الدكتورة غادة على قناة الحدث، لتشارك تجربتها وتلهم الشباب بقصتها الرائعة.

ولتعزيز رؤيتها وتشجيع الشباب على ممارسة رياضة السكيت، قامت جوري بتنظيم حدث “الإجازة”، الذي استمر لثلاثة أيام في القاهرة، وشهد حضور فرق السكيت من مختلف المحافظات.

كان هذا الحدث الضخم بمثابة نقطة تحول في مسار الرياضة في مصر.

مع صفحاتها النشطة على منصات التواصل الاجتماعي، تشارك السكيتر جوري احمد مغامراتها وتجاربها مع متابعيها، لتلهمهم وتشجعهم على اكتشاف شغفهم الخاص وتحقيق أحلامهم.

باختصار، تعد جوري أحمد رمزًا للشباب المبدع والمثابر، الذين يؤمنون بقوة الإرادة والتفاني في تحقيق الأهداف، وهي تستحق بجدارة لقب “صانعة الموجات في عالم السكيت”.

• Facebook
• Instagram
• TikTok

قد يعجبك ايضا :-

---

عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي ننشرها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات، نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء .

شكرًا لتفهمكم.

---