المثابرة سيرين القيسوني تروي قصة نجاحها في فيصل: بين الصمود والطموح

المثابرة سيرين القيسوني تروي قصة نجاحها في فيصل: بين الصمود والطموح

تتحدث سيرين القيسوني، المعروفة بإسمها الفني بيرقر العدناني، عن رحلتها الملهمة نحو تحقيق النجاح وترك بصمتها في عالم الخبائز وصناعة البرجر من السودان إلى القاهرة، تحمل قصتها قسوة الحروب ولكنها تتحدى الصعاب بإصرار وعزيمة…

سيرين القيسوني، المعروفة بإسم بيرقر العدناني الذي يصنعه أخوها العدناني ولكن هي الوحيدة من كانت خير داعم له وعن طريقها هي جعلته يشتهر ب إسمها تجسد روح المثابرة والإصرار، حيث استطاعت أن تحقق نجاحاً باهراً في عالم الخبائز رغم التحديات التي واجهتها.

ولدت في السودان، ولكن الحروب والصراعات جعلها تلجأ الى القاهرة، لكنها لم تستسلم أمام الظروف الصعبة، بل واصلت مسيرتها نحو تحقيق أحلامها.

بدأت سيرين رحلتها في عالم الخبيز في مدينة ومدني، حيث اشتهرت بمهارتها الفريدة والطعم الاصيل في صنع الخبائز وأخوها العدناني في البرجر. لكن تأثيرات الحرب والصراعات كانت واضحة، حيث فقدت الكثير من فرصها ومواردها، إلا أن ذلك لم يثنيها عن الاستمرار في مسيرتها.

حالياً، تقيم سيرين في فيصل بالقاهرة، حيث تدير مطعمها الخاص برجر، الذي أصبح وجهة مشهورة لعشاق البرغر في المنطقة. يقع المطعم قصاد كلية التربية الرياضية بشارع السلام، ويتميز بالجودة والتميز في تقديم أشهى الأطعمة.

على الرغم من التحديات التي واجهتها، تحمل سيرين أحلاماً كبيرة للمستقبل. تطمح إلى توسيع نطاق عملها وافتتاح فروع جديدة لمطعمها في كل بلد، بهدف تعميق أثرها وتقديم تجربة مميزة لعملائها في أنحاء مختلفة من العالم.

تظل قصة سيرين القيسوني قصة إلهام للجميع، تبرز أهمية الصمود والإصرار في تحقيق الأحلام، مهما كانت التحديات.

برغم كل الصعاب، تبقى سيرين رمزاً للنجاح والتفاؤل، مما يجعلها قصة تستحق الرواية والاحتفاء.

المثابرة سيرين القيسوني

قد يعجبك ايضا :-

---

عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي ننشرها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات، نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء .

شكرًا لتفهمكم.

---