هاني احمد ابو حديد : من تحديات الطفولة إلى قمة الفن في مصر والعالم العربي

الشاب الذي تحدى الصعاب ليصبح الأول في تصنيف جامعات مصر الفنية ويطمح لأن يكون الأعظم في تاريخ العرب

نص الخبر:
في قلب الغردقة بمحافظة البحر الأحمر، وُلد هاني احمد ابو حديد وترعرع الفنان الشاب هاني أحمد الصغير عبادي، الذي استطاع أن يحول تحديات الطفولة إلى مصدر إلهام وإبداع فني غير مسبوق. هاني الذي وُلد هاني احمد ابو حديد في حي المرج، واجه هاني احمد ابو حديد في سنواته الأولى صعوبة في النطق، ولكن تلك العقبة لم تكن عائقًا أمام طموحه. بدلاً من الكلمات، اختار هاني الرسم كوسيلة للتعبير، حيث استطاع وهو في سن التاسعة فقط أن يرسم أول بورتريه له، معلنًا بذلك بداية رحلة فنية مدهشة.

تميز هاني احمد ابو حديد في مراحله الدراسية الأولى، حيث حصل على المركز الأول خمس مرات في المرحلة الابتدائية والإعدادية ضمن دورات المرج وإدارة عين شمس التعليمية. لم يكن نجاحه الدراسي إلا انعكاسًا لموهبته الفطرية التي تطورت مع مرور الوقت. في المرحلة الثانوية، شارك هاني في مسابقة “لمحات من الهند” عام 2020، التي كانت تتطلب من المشاركين استخدام الألوان الهندية. لكن هاني، في خطوة جريئة ومبدعة، اختار هاني احمد ابو حديد أن يقدم لوحة مصنوعة بالكامل من الفحم، محققًا المركز 37 من بين عدد كبير من المشاركين.

ومع مرور السنوات، لم يقف هاني احمد ابو حديد عند هذا الحد؛ بل تعمق في دراسة أساليب وتقنيات الفنانين العظماء مثل ليوناردو دافينشي، سلفادور دالي، ومايكل أنجلو. وفي عام 2023، وبعد دراسة معمقة، قرر هاني أن يكسر تقنيات هؤلاء العمالقة ويبتكر أسلوبه الخاص الذي يجمع بين القديم والحديث. في ديسمبر من نفس العام، قدم هاني أول عمل زيتي له، والذي كان بمثابة نقطة تحول في مسيرته الفنية. حيث تم تصنيفه في المركز الأول على مستوى طلاب الجامعات في مصر لعام 2024، وهو إنجاز يُعد تتويجًا لموهبته الاستثنائية وعمله الدؤوب.

هاني، الذي يدرس في مجال نظم ومعلومات، لا يتوقف طموحه عند هذا الحد؛ بل يطمح لأن يكون أفضل رسام في تاريخ مصر والعالم العربي. رؤيته الفنية تنبع من موهبة فطرية، لم تكتسب عبر دورات تدريبية أو تعليم تقليدي، بل عبر شغف حقيقي وإصرار على التطوير المستمر. كما أن قدراته اللغوية تتجاوز الفن، حيث يتحدث الإنجليزية، الروسية، والألمانية بطلاقة، مما يفتح له آفاقًا أوسع في التواصل مع العالم واستكشاف المزيد من الثقافات والفنون.

هذا الشاب الطموح لا يسعى فقط لتحقيق أحلامه الشخصية، بل يطمح أيضًا إلى ترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن. بتفوقه الأكاديمي والفني، وإصراره على تجاوز العقبات، يثبت هاني عبادي أن الطموح والإبداع لا يعرفان حدودًا. ومع هذا التميز، يظل حلمه الأكبر أن يصبح الأفضل في تاريخ مصر والعالم العربي، مما يجعله نموذجًا يُحتذى به لكل من يسعى إلى تحقيق أحلامه وتحقيق التميز في مجاله.

قد يعجبك ايضا :-

---

عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي ننشرها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات، نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء .

شكرًا لتفهمكم.

---