عبدالله خالد كمال عبدالفتاح “بودا”: موهبة استثنائية تلمع في سماء المسرح والدراما المصرية 2024

عبدالله خالد كمال عبدالفتاح “بودا”: موهبة استثنائية تلمع في سماء المسرح والدراما المصرية 2024

القاهرة – حدايق المعادي | خاص إكسترا نيوز : يُعد الفنان الشاب عبدالله خالد كمال عبدالفتاح، الشهير بـ”بودا”، واحدًا من أبرز الوجوه الشابة التي استطاعت أن تثبت نفسها بقوة في الساحة الفنية المصرية. وُلد عبدالله بودا في 18 مارس 2002 بحي حدايق المعادي في القاهرة، ودرس في كلية السياحة والفنادق، حيث بدأ مسيرته الفنية من خلال المسرح الجامعي.

رحلة تألق مبكرة

منذ بداياته، جذب “بودا” الأنظار بموهبته الفريدة، حيث شارك في 18 عرضًا مسرحيًا، كان بطلًا في أربعة منها، كما عمل كمساعد مخرج في ثلاثة عروض أخرى، وبرز كمخرج منفذ في عرضين. هذه التجارب المتنوعة مكنته من اكتساب خبرات مميزة أهلته للعمل في مجال الإخراج والتنفيذ بجانب التمثيل.

الجوائز والإنجازات

توجت مسيرة “بودا” الفنية بحصوله على العديد من الجوائز، من بينها جوائز أفضل ممثل وأفضل إخراج، ما يعكس تنوع موهبته وقدرته على الإبداع في مختلف المجالات الفنية.

ظهور تلفزيوني مع عمالقة الدراما

لم تقتصر موهبة “بودا” على خشبة المسرح، بل امتدت إلى شاشة التلفزيون، حيث تألق في مسلسل “الحشاشين”، الذي جمعه مع نجوم كبار مثل كريم عبدالعزيز، محمد رجب، وأحمد عيد. ورغم صغر سنه، أظهر عبدالله بودا قدرة كبيرة على التكيف مع متطلبات العمل الدرامي، ليصبح جزءًا من عمل ضخم يحكي عن واحدة من أكثر الفترات إثارة في التاريخ الإسلامي.

شغف لا ينتهي

يتحدث عبدالله بودا عن مسيرته قائلًا: “المسرح كان نقطة البداية وهو ما أعطاني الثقة للتقدم في الدراما. التحدي الحقيقي دائمًا هو أن أقدم شيئًا مختلفًا ومؤثرًا.” ويُضيف: “أطمح إلى مواصلة التعلم والعمل مع المزيد من النجوم، وصقل موهبتي لتقديم أعمال تترك بصمة في ذاكرة الجمهور.”

دور التعليم في صقل موهبته

لم يكن دخول كلية السياحة والفنادق عائقًا أمام شغف بودا بالفن، بل استفاد من تجاربه الجامعية في تعزيز قدرته على التواصل والإبداع، حيث كانت فرق المسرح الجامعي بمثابة المحطة الأولى لانطلاقته القوية.

طموحات مستقبلية

يتطلع عبدالله بودا إلى توسيع نطاق مشاركاته في السينما والدراما، مع الاستمرار في تقديم أعمال مسرحية متميزة. ويرى أن المسرح هو “أب الفنون” الذي يعكس قدرات الفنان الحقيقية، ويؤكد على أهمية التمسك بالجذور المسرحية كقاعدة للانطلاق نحو العالمية.

كلمة أخيرة

يبقى عبدالله خالد كمال “بودا” نموذجًا للشباب الطموح الذي لا يعرف المستحيل، حيث استطاع في سنوات قليلة أن يثبت نفسه كواحد من أبرز الوجوه الواعدة في الفن المصري. من المسرح إلى التلفزيون، ومن الجوائز إلى الأعمال الجماعية، يبقى بودا فنانًا يحمل الكثير من الطموح والرغبة في الإبداع.

لإكسترا نيوز، القاهرة – حدايق المعادي.

قد يعجبك ايضا :-

---

عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي ننشرها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات، نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء .

شكرًا لتفهمكم.

---