77
==
منوعات
أخر الأخبار

“آزوف”.. ما هي الوحدة الأوكرانية التي “عفت عنها واشنطن”؟

أعلنت وحدة “آزوف” الأوكرانية يوم الثلاثاء أن واشنطن قررت منحها مساعدات عسكرية بعد حظر دام 10 سنوات بسبب مخاوف من صلاتها بالدوائر القومية المتطرفة. وقد اكتسبت هذه الوحدة تقديراً لدورها في الدفاع عن مدينة ماريوبول في الأشهر الأولى من الهجوم الروسي، رغم أنها مكروهة من موسكو التي تتهم عناصرها بأنهم “نازيون” ارتكبوا جرائم حرب.

في بيان على “تلغرام”، أكدت الوحدة أن السفارة الأميركية في أوكرانيا أفادت بأن الوحدة الثانية عشرة الخاصة (آزوف) التابعة للحرس الوطني الأوكراني اجتازت التفتيش الذي يقتضيه القانون الأميركي، مما يمنحها حق الحصول على المساعدة من الولايات المتحدة. وأشادت الوحدة بهذا القرار واصفة إياه بـ”صفحة جديدة في تاريخها”.

أكدت وزارة الخارجية الأميركية هذا القرار، موضحة أنها أجرت “مراجعة شاملة” ولم تجد أي دليل على وقوع انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان من قبل هذه الوحدة الأوكرانية. بالمقابل، ندد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بهذا القرار الأميركي، واعتبره دليلاً على أن واشنطن لن تتوقف عند أي شيء في محاولتها سحق روسيا، مستخدمة أوكرانيا والشعب الأوكراني كأداة، حتى لو كان ذلك يعني كسب ود النازيين الجدد.

تشكلت وحدة “آزوف” عام 2014 كوحدة تطوعية تقاتل الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا. تم دمجها في الحرس الوطني الأوكراني وأصبحت وحدة عسكرية رسمية. اكتسب مقاتلوها سمعة أبطال بين الأوكرانيين بعد دفاعهم الحازم عن مصنع آزوفستال للصلب خلال حصار الجيش الروسي لمدينة ماريوبول عام 2022، رغم أنهم لم يحققوا نجاحاً في النهاية.

في عام 2016، اتهمت منظمتا العفو الدولية و”هيومن رايتس ووتش” أعضاء وحدة “آزوف” بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان، بما في ذلك التعذيب. ومع ذلك، اعتبرت واشنطن أن وحدة “آزوف” الحالية مختلفة عن ميليشيا المتطوعين التي أنشئت قبل 10 سنوات، وسلطت الضوء على “دورها البطولي” في الدفاع عن ماريوبول.

-

تجدر الإشارة إلى أن الروابط بين “آزوف” والدوائر القومية الأوكرانية قد غذت رواية الكرملين حول “النازية” في أوكرانيا، مما جعل هذه الوحدة نقطة جدل مستمر في السياق السياسي الدولي.

قد يعجبك ايضا :-


عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي ننشرها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات، نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء .

شكرًا لتفهمكم.


للتواصل مع إدارة الجريدة عبر :

--
--

ahmedosama

مطور ومحرر صحفي لدى جريده اكسترا نيوز +201065964224

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى