السعودية تنضم لتجربة للعملات الرقمية للبنوك المركزية

السعودية تنضم لتجربة للعملات الرقمية للبنوك المركزية

انضمت المملكة العربية السعودية إلى تجربة رئيسية عابرة للحدود للعملات الرقمية للبنوك المركزية، بقيادة بنك التسويات الدولية، وهو الخطوة التي قد تمثل تقدمًا نحو تقليل تجارة النفط العالمية بالدولار الأميركي.

أعلن بنك التسويات الدولية يوم الأربعاء أن المركزي السعودي سيكون “مشاركا كاملا” في مشروع إم.بريدج، الذي تم إطلاقه في عام 2021 بالتعاون بين البنوك المركزية في الصين وهونغ كونغ وتايلاند والإمارات. يأتي هذا الإعلان كجزء من مرحلة “الحد الأدنى من قابلية المنتج للتطبيق” للمشروع.

يهدف مشروع إم.بريدج إلى تسهيل التداول بالعملات الرقمية الصادرة عن البنوك المركزية عبر الحدود، ويعتبر هذا المشروع أحدث التطورات في هذا المجال، حيث يوفر فرصًا جديدة لتوسيع نطاق التسويات والتبادلات المالية بعيدًا عن الدولار الأميركي.

وفقًا لجوش ليبسكي، الذي يدير مرصدا عالميا لتعقب العملات الرقمية الخاصة بالبنوك المركزية في مؤسسة المجلس الأطلسي البحثية، فإن هذا المشروع يعتبر الأكثر تقدمًا في مجال العملات الرقمية للبنوك المركزية عبر الحدود، ويمثل إضافة هامة للاقتصاد العالمي، خاصة مع انضمام أكبر مصدر للنفط في العالم إليه.

ويوضح ليبسكي أن هذا التطور يفتح الباب أمام توسيع نطاق تسوية السلع الأولية على المنصة بعيدًا عن الدولار، وهو ما يعكس الاهتمام المتزايد بتنويع العملات والأصول المالية. وبفضل توافق منصة إم.بريدج مع آلة إيثريوم الافتراضية، يصبح بإمكان المشاركين في المشروع الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتسهيل عمليات التداول والتسوية بشكل أكثر فعالية.

يشير بنك التسويات الدولية إلى أن هذه الخطوة تأتي في سياق جهود عالمية تهدف إلى استكشاف الفرص الجديدة التي توفرها التقنيات الحديثة في مجال العملات الرقمية الصادرة عن البنوك المركزية، على الرغم من التحديات التقنية والسياسية التي قد تواجهها.

باختصار، انضمام السعودية إلى مشروع إم.بريدج يمثل خطوة هامة نحو تطوير الأنظمة المالية الرقمية العابرة للحدود، وقد يفتح الباب أمام تغييرات جذرية في طبيعة التجارة العالمية وتسوية العمليات المالية في المستقبل.

قد يعجبك ايضا :-

---

عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي ننشرها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات، نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء .

شكرًا لتفهمكم.

---