عبدالرحمن الباريسي يروي قصته نحو النجاح

عبدالرحمن الباريسي يروي قصته نحو النجاح

في قرية العتامنة، التابعة لمركز منفلوط بمحافظة أسيوط، وُلد عبدالرحمن أحمد سعد جمعة، المعروف بـ “عبدالرحمن الباريسي”، في الثاني عشر من شهر مارس عام 2002. بدأ مشواره الدراسي في معهد الفتح الإسلامي الأزهري بالمرحلة الابتدائية، ثم انتقل إلى مدرسة عمرو بن العاص في المرحلة الإعدادية، ومن ثم إلى مدرسة حمزة ابن عبدالمطلب في المرحلة الثانوية.

بعد ذلك، واصل تعليمه في المعهد الفني الصناعي ببنها، حيث تخرج بتقدير امتياز، لينضم بعدها إلى جامعة “مصر الدولية للعلوم والتكنولوجيا” في قسم “Mechatronics ميكاترونيكس”، حيث اجتهد وسعى نحو تحقيق أحلامه في عالم الهندسة والتكنولوجيا.

خلال مسيرته الدراسية، استطاع عبدالرحمن تحقيق العديد من الإنجازات، فهو متفرغ لدراسة الميكاترونكس بهدف أن يصبح مهندسًا تكنولوجيًا كبيرًا يساهم في تقدم المجتمع وتطوير التكنولوجيا.

ولكن لم يكن العمل الدراسي هو الشغف الوحيد في حياة عبدالرحمن، فقد اتسمت هواياته بالتنوع والثراء، حيث يستمتع بالقراءة وكتابة المقالات القصيرة، مما جعله يبرز بمهارات تواصل وتعبير لافتة.

وعلى صعيد العمل، بدأ عبدالرحمن بالعمل في الأعمال الحرة، ثم انضم إلى شركة “Arab Medical”، قبل أن يجد نفسه في عالم الصحافة وينضم إلى جريدة “أنباء اليوم المصرية”، حيث يعكس قصته وخبراته من خلال كتابة المقالات ونقل الأحداث بأسلوب متميز واحترافي.

من جانبه، يعتبر الأب الفاضل، أحمد سعد الباريسي، الذي يعمل معلمًا خبيرًا في مجال الجغرافيا والاقتصاد، دافعًا وداعمًا لمشوار ابنه نحو النجاح والتميز. وترافقه في هذه الرحلة الشقيقة زينب عبدالوارث خليفة، التي كانت معلمة أولى للغة العربية وتربية دينية، والتي رحلت عن هذه الحياة، رحمها الله وأسكنها فسيح جناته.

بهذا، يتجسد في عبدالرحمن الباريسي قصة نجاح ملهمة، تجمع بين العلم والإبداع والعمل الجاد، ويبقى مستقبله واعدًا ومشرقًا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات في عالم التكنولوجيا والإعلام.

نسعد بمتابعتكم لنا في جريدة أكسترا نيوز للمزيد من الأخبار والتقارير الشيقة.

قد يعجبك ايضا :-

---

عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي ننشرها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات، نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء .

شكرًا لتفهمكم.

---