كيف تؤثر تناول قهوتك في الصباح على جسمك؟ ومتى يكون أفضل وقت لتناولها؟

كيف تؤثر تناول قهوتك في الصباح على جسمك؟ ومتى يكون أفضل وقت لتناولها؟

بعدما اعتاد الملايين حول العالم على روتينهم الصباحي المكتمل بجرعة من قهوتهم المفضلة، تثير دراسات جديدة تساؤلات حول التوقيت المثالي لشرب القهوة للحصول على أقصى فوائدها. وفقًا لخبراء النوم، قد لا يكون الوقت المبكر بعد الاستيقاظ هو اللحظة المثلى لتناول هذا المشروب المحبب.

توضح الدكتورة ديبورا لي، الطبيبة المقيمة في بريطانيا، أن هناك توقيتًا مثاليًا لتناول القهوة لاستفادة قصوى من فوائدها. تشير لي إلى أن مستوى هرمون التوتر (الكورتيزول) يصل إلى ذروته عادة خلال 30 إلى 45 دقيقة من الاستيقاظ، مما يجعل الوقت المبكر لتناول القهوة قد يؤثر سلبًا على جهاز المناعة ويقلل من فاعليتها.

بناءً على ذلك، يُقترح أن الوقت المناسب لتناول القهوة يكون بعد مرور الوقت الكافي لانخفاض مستوى الكورتيزول، وهو عادة منتصف الصباح وحتى وقت متأخر منه. هذا التوقيت يمكن أن يؤمن استفادة أكبر من فوائد الكافيين دون التأثير على جودة النوم لاحقًا.

وبالرغم من أن الشرب المتأخر للقهوة يمكن أن يتسبب في عدم الراحة في فترة النوم، إلا أنه من الأفضل تجنب شرب القهوة في وقت متأخر جدًا بعد الظهر.

في هذا السياق، تستعد شركات القهوة العالمية لضمان استدامة مصادرها من البُن، حيث تعمل على تحسين عمليات الزراعة والحفاظ على البيئة لضمان استمرارية إنتاجها للمستقبل.

باختصار، فإن تحديد التوقيت المثالي لتناول القهوة يمكن أن يسهم في الحفاظ على صحة الفرد وزيادة استفادته من فوائد هذا المشروب المنعش.

قد يعجبك ايضا :-

---

عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي ننشرها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات، نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء .

شكرًا لتفهمكم.

---