77
==
أخبار عاجلة
أخر الأخبار

نقابة الصحفيين تدين محرقة الخيام في مدينة رفح وتطالب المجتمع الدولي بوقف العدوان

أدانت نقابة الصحفيين المصرية ما أسمته “محرقة الخيام” التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد النازحين العزل في رفح برعاية أمريكية، والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد ومصاب، معظمهم من النساء والأطفال، حيث تم حرق جثث العديد منهم. وأكدت النقابة أن هذه الجريمة الوحشية، واستمرار المجازر ضد الشعب الفلسطيني، تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية وكل من يشارك بالصمت والتبرير، معتبرة أن استهداف مخيمات النازحين على الحدود المصرية يشكل انتهاكًا صارخًا لمعاهدة السلام.

وطالبت النقابة كل الأطراف الدولية بضرورة التحرك لوقف العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، ومحاكمة مجرمي الحرب، ووقف العدوان الهمجي على الشعب الفلسطيني فورًا. كما دعت إلى مواجهة الحصار المفروض على الفلسطينيين، ووقف منع وصول المساعدات عبر احتلال قوات إسرائيلية لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني.

استهدفت قوات جيش الاحتلال خيام النازحين الفلسطينيين في رفح وأحرقتها في واحدة من أبشع الجرائم، التي تأتي امتدادًا للوحشية الإسرائيلية خلال ثمانية أشهر من العدوان، والتي راح ضحيتها أكثر من 36 ألف شهيد و80 ألف مصاب، وهي واحدة من أكبر الجرائم الوحشية بحق المدنيين في التاريخ الحديث.

وأثنت نقابة الصحفيين على الحكم الصادر من محكمة العدل الدولية الذي أمر حكومة الاحتلال بضرورة وقف العدوان على رفح، مؤكدة أن المجازر المستمرة في حق المدنيين والنازحين هي تحدٍ صارخ لهذا الحكم برعاية أمريكية وتواطؤ دولي، مما يثبت أنها جريمة إبادة جماعية مع سبق الإصرار والترصد.

كما حيت النقابة الدول الغربية التي أعلنت اعترافها بالدولة الفلسطينية، وطالبت الحكومات العربية بالتحرك العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة الاحتلال، ووقف كل أشكال التعاون معها، وتجريم كل أشكال التطبيع مع الكيان المحتل.

-

واختتمت النقابة بتمجيد نضال الشعب الفلسطيني وصموده في وجه العدوان الإسرائيلي، مشيدة بمقاومته الباسلة.

قد يعجبك ايضا :-


عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي ننشرها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات، نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء .

شكرًا لتفهمكم.


للتواصل مع إدارة الجريدة عبر :

--
--

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى