كابتن طارق عبدالجواد : قصة شاب يجمع بين شغف الرياضة والعمل والتطلع لخدمة المجتمع

كابتن طارق عبدالجواد : قصة شاب يجمع بين شغف الرياضة والعمل والتطلع لخدمة المجتمع

القليوبية – أكسترا نيوز : برز طارق جمال أحمد محمد عبد الجواد، المعروف بـ”كابتن طارق”، كشخصية مميزة تجمع بين حب الرياضة، الاجتهاد في العمل، والسعي الدائم لخدمة المجتمع. ولد طارق في 31 أكتوبر 1996، وهو خريج كلية التربية الرياضية، ويشتهر بشغفه الكبير بكرة القدم رغم أنه لم يحقق إنجازات رياضية كبرى حتى الآن.

رحلة طموح وتحديات

على مدار حياته، سعى طارق لطرق أبواب مختلفة من أجل بناء مستقبله، حيث تقدم للالتحاق بالكليات العسكرية مثل الكلية الحربية وكلية الشرطة، لكن لم يحالفه الحظ في القبول. لم يتوقف عند ذلك، بل عمل أيضًا في قطاع الكهرباء، قبل أن يستقر حاليًا في وظيفته بـشركة الدلتا بلاستيك لصالح سامسونج، حيث يعمل عامل فحص بقسم الجودة، وهو دور يتطلب دقة وانضباطًا كبيرين لضمان تقديم منتجات عالية الجودة.

التوازن بين العمل والرياضة

رغم مسؤولياته المهنية، لا يزال طارق ملتزمًا بشغفه الرياضي، حيث يعتبر كرة القدم جزءًا أساسيًا من حياته اليومية. في تصريح خاص لـ”أكسترا نيوز”، قال:
“قد لا أكون حققت نجاحًا كبيرًا في كرة القدم حتى الآن، لكنني مؤمن بأن المثابرة والتفاني هما المفتاح لتحقيق أي هدف. أعمل بجد في وظيفتي الحالية، لكني لا أتخلى أبدًا عن حلمي في المجال الرياضي.”

حياة أسرية ورغبة في خدمة المجتمع

إلى جانب مسيرته المهنية، طارق متزوج، ويؤمن بأن العائلة هي الدافع الأكبر له لتحقيق النجاح في حياته. كما يتميز بحبه الكبير لمساعدة الآخرين، حيث يضيف:
“أجد سعادتي الحقيقية في مساعدة الناس. عندما أرى من حولي سعداء ولا يحتاجون شيئًا، أشعر بالرضا والفرح. هذه هي رسالتي في الحياة.”

للتواصل مع كابتن طارق، يمكن الاتصال على الأرقام التالية:
📞 01014023343 – 01003003259

كابتن طارق يمثل نموذجًا حقيقيًا للشباب الطموح الذي يسعى للتوازن بين تحقيق الذات في العمل والسعي وراء شغفه، مع إصرار دائم على خدمة مجتمعه وترك بصمة إيجابية في حياة من حوله.

قد يعجبك ايضا :-

---

عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي ننشرها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات، نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء .

شكرًا لتفهمكم.

---