القدس وأعلام فلسطين، بتلك الرسومات البسيطة، حاولت عبير يونس، أن تقدم دعمها لأهل غزة، إذ تروي لـ«هن»: «كل يوم بشوف الأطفال والسيدات بتتقتل على يد الاحتلال الإسرائيلي، فقررت اطلع مشاعري على الورق وارسم لفلسطين، وده أكيد بسبب تأثري بيهم وحزني الشديد عليهم».
استطاعت ابنة الدقهلية، البالغة من العمر 21 عاما، أن تتعلم الفن من خلال متابعة بعض الفيديوهات عبر «يوتيوب»، وبدأت في احتراف عدة أنواع، فلا تقتصر على الألوان الزيتية، وإنما بإمكانها أن تبدع في الرسم بالقهوة والفحم والرصاص، فضلا عن فن المندالا والشخبطة، بالإضافة إلى موهبة الرسم بالخط العربي وتخصص الفاشون ديزاين، وفقا لها: «اتعلمت لوحدي وحاولت أطور نفسي في أكثر من مجال في الرسم، وشجعني أهلي واصدقائي بمشاركة أعمالي على السوشيال ميديا».
تمكنت «عبير» من التطور بشكل سريع في موهبتها، وشاركت في عدد من المعارض وحصدت عدة جوائز: «شاركت في مسابقة دعم الشباب ومعرض ألوان 14 ومعرض طيف، وبتمنى لوحاتي في المستقبل أعرضها في المعارض الكبيرة وقصور الثقافة، وأقدر أكون فنانة تشكيلية معروفة عالمياً واشترك في مسابقات معروفة».