المصريكاني: (مذيع امريكا) او كما يلقبه متابعينه ( يوتيوبر الغلابة) الذي حطم الأرقام القياسية على السوشيال ميديا
في وقت قصير، استطاع المصريكاني، المعروف بلقب “يوتيوبر الغلابة”، أن يحجز لنفسه مكانة بارزة على منصات التواصل الاجتماعي. خلال عام ونصف فقط، حققت قناته على “يوتيوب” و”فيسبوك” انتشارًا هائلًا، حيث تجاوز عدد متابعيه 500 ألف، في إنجاز مذهل يُحسب له في عالم المنافسة الرقمية. وكما هو معروف مدي صعوبة التقدم علي منصة اليوتيوب والحصول علي الدرع الفضي فيها.
قصة نجاح بدأت من الصفر
وُلد المصريكاني، واسمه الحقيقي باسم بسام، في محافظة الإسكندرية بمصر. هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1998، بالصدفه عن طريق الهجرة العشوائية وعاش تحديات البداية من الصفر حتى حصل على الجنسية الأمريكية في 2003. وأسس مجموعه من البزانس هناك !! ورغم الصعوبات، بنى مسيرته المهنية على أسس النجاح والعمل الجاد، ليصبح نموذجًا يحتذى به في تحقيق الأحلام.
من التجربة الشخصية إلى التأثير الرقمي
قرر المصريكاني، قبل عام ونصف، مشاركة خبراته وتجربته الأمريكية مع العالم العربي من خلال منصات التواصل الاجتماعي. قدم سلسلة حلقات عن رحلته أطلق عليها ( اسكندريه نيويورك رايح مش جاي) ورغم انه لم يكن القرار سهلًا، لكنه أثمر عن نجاح استثنائي. لم يتوقعه وانهال عليه المتابعين من جميع الدول العربيه لعشق قصته ومحتواه وطريقته البسيطه والقبول الغير عادي بشخصيّته وطريقة ادائه وتحولت قناته إلى منصة رائدة، تقدم محتوى مختلفًا تماما عن غيره .. يجمع بين التجارب الشخصية والمعلومات القيمة، مما جعلها الأسرع نموًا في أمريكا بين صانعي المحتوى العرب.
محتوى يجذب الملايين
تميز المصريكاني بمحتواه الذي يجمع بين البساطة والاحترافية. فيديوهاته التي تتناول نصائح الهجرة والحياة في الولايات المتحدة جذبت ملايين المشاهدات. ومما جعل الكثير يقلده او يحاول يقتبس أفكاره ..ولكن بفضل مصداقيته وأسلوبه الفريد، ساهم في مساعدة الكثيرين من الوطن العربي على اتخاذ خطوات جديدة نحو تحسين حياتهم.
لم يتوقف نجاح المصريكاني عند تقديم النصائح والتجارب الشخصية، بل أصبح مصدرًا موثوقًا للأخبار الحصرية المتعلقة بالهجرة وأسلوب الحياة في أمريكا. غالبًا ما يكون من أوائل من ينقلون هذه الأخبار، مما زاد من شعبيته وجعل قناته وجهة رئيسية للمعلومات الموثوقة.
“يوتيوبر الغلابة”: أكثر من مجرد لقب
لأنه يجسد دوره في دعم ومساندة البسطاء والمحتاجين من خلال تقديم محتوى هادف وسهل الوصول. لم يكن النجاح الذي حققه مجرد صدفة، بل نتيجة إصرار وشغف وعمل مستمر.
المستقبل واعد
مع تزايد شعبيته واستمرار تأثيره، يبدو أن المصريكاني في.
إذا لم تكن قد زرت قناته بعد، فربما حان الوقت لتكتشف سر هذا النجاح الساحق!