عانقني ..
لأتنفس بهدوء عطر حضورك بي.
فقط عانقني..
و دع دموعي تنساب على بساتين خدي الظامئة..
عانقني بكل جنونك..
وبكل جنوني..
دع طيف حضورك يسري بكل مسامي..
كي أنسى..
كي أنام بعمق واستمر بكذبتي عليَّ. كي يذوب بي العمر ويشيخ العطر على عتباتنا.
دعني أعبر صقيع نفسي وغربتي ..
دون سقوط.. أمدد يديك كي أغرق أصابعي ببحر عطرك..
لتدلني على …خطوط عرض وطول أرض العالم..
كي أمشي نحو قبلة جنونك..
وأعيش تناقضاتي كلها..
الهدوء..
الضجيج..
الصقيع والفوران..
طفرة الرحيل والخلود بين كفيك..
دعني أكمل قراءتي أولا..
كي لا يفوتني قطار الجنون..
فأنا منذ الآن قررت اللحاق بك ..
قبل السفر إليَّ. أنظر إلى قمر بلدتنا..
كيف يحتفظ بتصاوير إلى أن تستفيق الشمس على ضوء حريقنا معاً..
هل رأيت؟..
هل تلمست براعتي وأنا أنسجك من هلام الخيال حقيقة..
بطلا لرواياتي..
فارسا لشعري..
هل سمعت كي صفق الجمهور..
حين ناديت باسمك حين وصلت..
وحين ضعت
أنا.