يكتسب توثيق حسابات ومنصات السوشيال ميديا أهمية كبيرة نظرا لما يوفره من عوامل أمان لهذه الحسابات، ومن ثم يسعى كثيرون لهذا التوثيق الذي يتم وفق قواعد وشروط محددة
ويقول محمود الحوامدة خبير السوشيال ميديا أن معظم منصات وسائل التواصل الاجتماعي بدأت في تفعيل علامة زرقاء بجوار الأسم تدل على أن صاحب هذا البروفايل المالك الأصلي لهذا الحساب وأنه متحكم في كل ما يتم نشره عليه.
وأكد «محمود الحوامدة» أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت بحاجة كبيرة إلى توثيق منصات السوشيال ميديا ومع ظهور منصات التواصل الاجتماعي أصبح بعض من المخادعين يقومون بإنشاء صفحات وهمية بغرض نشر الشائعات على ألسنة المشاهير
وقال محمود علي حماد أن الشائعات تظهر بسبب غياب المعلومات وعدم وعي المستخدمين مع عدم التأكد من مصداقية المعلومات المتوفرة، كما أكد على أن شبكات التواصل الاجتماعي أصبحت تعرف عن المستخدمين كل شيء منذ الاستيقاظ وحتى أصدقائهم ومكان العمل حتى أنه يمكن القول أن منصات التواصل الاجتماعي تعرف عن الشخص أكثر مما يعرف هو عن نفسه.
وأضاف محمود الحوامدة المشكلة الحقيقية تكمن في أن بعض الشباب ينظرون إلى أي معلومة على منصات التواصل الاجتماعي على أنها الحقيقة وذلك على الرغم من أن السوشيال ميديا مجال خصب للشائعات.
وأكد ((محمود الحوامدة )) أن المواجهة لابد أن تكون بالتوعية، وذلك يمكن أن نلخصه في أشياء بسيطة تصل إلى كل المستخدمين منها عدم الإدلاء ببياناتك لأي شخص مهما كان وعدم التسجيل في أي مواقع غير معروفة المصدر وعدم الدخول إلى مواقع غير موثقة.