منوعات
أخر الأخبار

الدكتور محمد حسين سمير: التدريب الإداري هو أساس تطور المؤسسات والدول

الدكتور محمد حسين سمير: التدريب الإداري هو أساس تطور المؤسسات والدول

في مؤتمر “صناعة التدريب في عصر الأزمات الاقتصادية والذكاء الاصطناعي”، يؤكد الدكتور محمد حسين سمير، أستاذ الإدارة بجامعة لندن، على أن التدريب ليس مجرد عملية تعليمية، بل هو استثمار طويل الأمد لضمان استدامة وتطور المؤسسات في ظل التحديات الراهنة.

في جلسة مخصصة لمناقشة “تحديات صناعة التدريب”، قدم الدكتور محمد حسين سمير رؤية متعمقة حول أهمية التدريب في المؤسسات الحكومية والخاصة على حد سواء.

وصرح قائلاً: “في الأوقات الصعبة، تتجه العديد من المؤسسات إلى تقليص ميزانيات التدريب، ظناً منها أنها بذلك توفر المال.

ولكن الحقيقة هي أن إلغاء التدريب يشبه إلغاء الأسرة للدواء من ميزانيتها عند أول أزمة.

“وأضاف الدكتور محمد حسين أن التدريب ليس رفاهية، بل هو ضرورة ملحة لضمان استمرار المؤسسة في المنافسة.

وأوضح أن المؤسسات التي تفشل في قياس العائد من التدريب قد تجد نفسها في موقف حرج عندما تواجه أزمات غير متوقعة.

وأكد أن التدريب يجب أن يتم بناءً على احتياجات واضحة ومحددة، مع وجود نظام دقيق لقياس أداء الموظفين قبل وبعد العملية التدريبية.

كما تحدث الدكتور محمد حسين عن أهمية اختيار المدربين الذين يتمتعون بالخبرة العملية والمعرفة الأكاديمية، حيث قال:

“المدرب ذو الخبرة العملية هو القادر على توجيه المتدربين بشكل فعال، وضمان تطبيق المعرفة المكتسبة في بيئة العمل.

لقد دربنا آلاف المديرين، ونسعد الآن برؤيتهم يشغلون مواقع قيادية في قطاعات هامة مثل البترول والبنوك والاتصالات، حيث يشغلون مناصب كرؤساء شركات ومديرين تنفيذيين.”

وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجهها المؤسسات في ظل التطور السريع للتكنولوجيا، وخاصة الذكاء الاصطناعي، أشار الدكتور محمد حسين إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس تهديداً بل أداة يمكن استخدامها لتعزيز الأداء المؤسسي.

وأضاف قائلاً: “الخوف من الذكاء الاصطناعي هو دليل على عدم الفهم الكامل لهذا التطور. فالذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون مثل السيارة – أداة قوية، لكنها لا تلغي الحاجة إلى المهارات الأساسية مثل المشي.

المؤسسات التي تتبنى الذكاء الاصطناعي بوعي وتدريب هي التي ستستمر في المنافسة.”

وفي إشارة إلى أهمية الاستمرارية في التدريب، شدد الدكتور محمد حسين على ضرورة تفعيل نظام “المنتور” أو الإرشاد المستمر في المؤسسات، خاصة في المناصب الإدارية العليا.

وأوضح أن هذا النظام يساهم في بناء جيل جديد من القادة يكون قادراً على مواجهة التحديات المستقبلية.

وفي ختام حديثه، سلط الدكتور محمد حسين الضوء على بعض النماذج العالمية التي تبرز أهمية التدريب في بناء الأمم، مثل اليابان وسنغافورة وماليزيا والصين.

وأكد أن هذه الدول نجحت في تحويل التدريب إلى ثقافة وطنية، مما ساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام.

وتحدث أيضاً عن الفرص الواعدة التي تنتظر المدربين المصريين في سوق التدريب العالمي.

  • وقال:

“المدرب المصري لديه فرص عظيمة في صناعة التدريب، فهو يجمع بين المعرفة العلمية والرغبة القوية في النجاح، بالإضافة إلى القبول الشخصي الذي يجعله مؤهلاً للعمل في أي بيئة تدريبية.

ومع تزايد الطلب على التدريب في جميع أنحاء العالم، فإن المدربين المصريين لديهم فرصة للتفوق والإسهام في تطوير المؤسسات الدولية.

واختتم الدكتور محمد حسين سمير حديثه بدعوة المؤسسات إلى البحث عن طرق أكثر كفاءة لتنفيذ خطط التطوير في ظل الأزمات، مؤكداً أن التدريب المستمر والفعال هو المفتاح لضمان مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.

### #التدريب_الإداري #تحديات_التدريب #التطوير_المؤسسي #جامعة_لندن #الذكاء_الاصطناعي #محمد_حسين_سمير #المنتور #المدرب_المصري

قد يعجبك ايضا :-


عزيزنا القارئ

يرجى ملاحظة أن بعض الأخبار التي ننشرها قد تحتوي على بيانات منقولة من مصادر خارجية، ومن الممكن وجود خطأ في هذه البيانات، نحن نعمل جاهدين لضمان دقة المعلومات التي نقدمها، ولكن لا يمكننا ضمان عدم وجود أخطاء .

شكرًا لتفهمكم.


للتواصل مع إدارة الجريدة عبر :

Dr ahmed osama

مطور ومحرر صحفي لدى جريده اكسترا نيوز +201065964224 Dr ahmed osama

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى