طريق الحرير المصري
تعاني الدول العربية وبعض الدول الأفريقية من نقص في الموارد المائية وإليكم بعض الحلول :-
الحل الأول / ربط نهر الكونغو بنهر النيجر لأن الدراسات أثبتت أن كمية المياه المهدرة من نهر الكونغو تقدر بأكثر من تريليون متر مكعب سنوياً حتي يمكننا الاستفادة من ذلك يتم تحويل مسار النهر من خلال عمل قناة تربط دولة الكونغو الديمقراطية والكونغو برازافيل والكاميرون لوجود نهرين : النهر الأول نهر لوغون الذي يربط دولة الكاميرون بدولة تشاد مع إمكانية تحويل المياه من دولة تشاد إلي الدولتين الليبية والمصرية والنهر الثاني : نهر فارو الموجود على الحدود بين الكاميرون ونيجيريا وذلك لربط القناة بنهر النيجر الذي يمر بدولة مالي والنيجر مع إمكانية تحويل المياه إلي الشمال لاستفادة كلا من الجزائر وموريتانيا وتونس والمغرب مائيا وتجاريا وسياحيا من خلال عمل موانئ في الدول الحبيسة وجعل تلك المنطقة جاذبة للاستثمار
الحل الثاني / ربط نهر الكونغو بنهر النيل وهذه الفكرة تم طرحها من قبل بربط نهر الكونغو بالنيل الابيض وذلك من خلال عمل محطات رفع ولكن تواجهها مشكلة ارتفاع التكلفة والحل الأفضل استخدام آلالات حفر الأنفاق لعمل مسار داخل داخل المرتفعات لتصل المياه للنيل الأبيض
الحل الثالث/ الاستفادة من مياه جنوب السودان حيث تقدر كمية المياه المفقودة بحوالي 800 مليار متر مكعب نحتاج عمل قنوات لتصل المياه لدول المنطقة التي تعاني من ندرة المياه مثل : الصومال وجيبوتي وإريتريا وتشاد وافريقيا الوسطى
الحل الرابع/ جليد القطب الشمالي والجنوبي يمكننا الاستفادة منه بتصنيع سفن لنقله إلي الدول الأكثر احتياجا للمياه علي مستوي العالم وبذلك نستفيد من حل مشكلتين : نقص الموارد المائية وذوبان الجليد وخاصة الأخير الذي يؤدي إلى إرتفاع سطح البحر وتهديد الدول الساحلية ومن المتوقع من خلال تنفيذ هذه الحلول ألا تقل حصة مصر عن 255 مليار متر مكعب إلي 300 مليار متر مكعب بدلاً من 55 مليار متر مكعب وأيضا استفادة دول وسط وشمال أفريقيا ودول الجزيرة العربية مستقبلاً وهذه مجموعة من الإقتراحات قدمها الناشر/ أحمد عزام قابلة للتنفيذ قبل 2030 دون تحمل الدولة أي أعباء مالية أحتاج فقط التعاون مع مؤسسة حكومية
