صحة
أخر الأخبار

احذر أضرار النوم بجوار الموبايل فقد تؤدي إلى الوفاة

الموبايل أصبح عنصرا أساسيا في حياتنا اليومية حيث لاغنى عنه في العمل أو المنزل أو النوادي وفي كل مكان، وهو ما أدى إلى ارتفاع معدلات استخدامنا اليومي للموبايل مما قد يصل إلى ساعات طويلة متواصلة، ولكن هذا بالطبع قد نتج عنه بعض المشاكل الصحية خاصة أضرار النوم بجوار الموبايل وهي العادة التي يتبعها الكثير منا خصوصا الشباب وصغار السن.

لماذا تحدث أضرار النوم بجوار الموبايل؟

السبب الأساسي في حدوث تلك الأضرار المختلفة هي الموجات الكهرومغناطيسية الشديدة التي يصدرها الموبايل والتي قد تصل إلى 900 ميجاهرتز، وتكون فرص استقبال الدماغ لهذه الموجات الشديدة أثناء النوم أكبر بكثير من أي وقت آخر على مدار اليوم، ولذلك ينصح الأطباء دائما بوضع الموبايل لمسافة مناسبة بعيدة عن الفراش قبل الذهاب إلى النوم.

أبرز أضرار النوم بجوار الموبايل

تتعدد اشكال الأضرار التي تسببها تلك العادة السيئة، ولكنها تتفق تماما مع مدى خطورتها على المدى الطويل والتي قد تؤدي إلى الوفاة، ومن أبرز تلك الأضرار مايلي:

  • التقليل من كفاءة النوم : حيث أن الموجات التي يصدرها تؤثر في الساعة البيولوجية للجسم مما يؤدي لانخفاض مستوى هرمون الميلاتونين المسؤل عن تنظيم أوقات النوم وهو مايجعلك معرضا للتوتر السريع والإصابة بالصداع.
خطورة النوم بجوار الموبايل
  • احتمال الإصابة بمرض الزهايمر: وهو يعتبر من أشد أضرار النوم بجوار الموبايل حيث أن التعافي من ذلك المرض يستغرق وقتا طويلا من حياة المريض وقد لاينجح في النهاية.
  • زيادة مقاومة الإنسولين: بما أن الجسم لايزال يعاني من الأرق فهذا يسبب زيادة مقاومة الإنسولين في الجسم، وهو بدوره يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم.
  • احتمال الإصابة بتشوهات الجنين عند السيدات: المواظبة على تلك العادة عند السيدات الحوامل قد تؤدي إلى تشوهات أو عيوب خلقية في الجنين نتيجة تكون الخلايا العصبية للجنين بشكل غير سوي بسبب وجود اضطرابات كهرومغناطيسية من مصدر غريب.

نصائح هامة لتجنب تلك الأضرار

هناك بعض النصائح التي قد تساعد على تجنب تلك الأضرار، من أهم تلك النصائح مايلي:

  • استخدام المنبه التقليدي للاستيقاظ بدلا من منبه الموبايل
  • وضع الموبايل في مكان بعيد أو أقرب غرفة ممكنة
  • التوقف عن استخدام الموبايل قبل النوم بساعة على الأقل
  • قم بتفعيل الوضع الصامت إذا كنت تعاني من الأرق لدرجة تأثرك بتنبيهات الرسائل أو الإشعارات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى