صحة
أخر الأخبار

ماذا قال دكتور احمد فريد عن الصيام المتقطع؟

ماذا قال دكتور احمد فريد عن الصيام المتقطع؟

ماذا قال دكتور احمد فريد عن الصيام المتقطع؟

معجزة الصيام المتقطع هل هو مضر ام معجز للجسم ؟

الصيام المتقطع في علم التغذية أسلوب تم صياغته على طريقة صيام المسلمين وأدخلوه في علم التغذية!ووجدت بعض الدراسات أن الصيام بشكل عام يعمل على سلامة الجسم وحتى سلامة العقل وإن الآثار الفسيولوجية للصيام اذا كان متقطع او متصل تحاكي بالفعل آثار الجوع.

 

ويعتبر كل من الصيام والحرمان من الغذاء أنواعًا من الضغوطات الإيجابية، تمامًا مثل التمارين الرياضية فأنها تسبب في تكيف الجسم مع الطرق التي تعزز الصحة ومكافحة الأمراض ، مثل الحد من الالتهابات ، وتحسين إزالة السموم ، ونمو كتلة العضلات وأكثر من ذلك بكثير. وبشكل صحي جدا.

 

ولكن ما هي فوائد الصيام المتقطع:

1.خسارة الوزن وفقدان الدهون:

 

يساعد الصيام في انقاص من 3-8% من الوزن الاساسي تقريبا خلال اسبوع ومن 4-7% من قياس محيط الخصر.

 

فالصيام المتقطع من أفضل الأنظمة الغذائية فهو يعتبر آمن وأفضل وأسهل الحميات الغذائية لإنقاص الوزن والتخلص من الدهون المتراكمة في الكرش والأرداف،و ما يميزه عن باقي الحميات الغذائية الأخرى هو أنه لا يعتمد على كمية ونوع الطعام بأي شكل من الأشكال.

 

ولكنه يتحكم بوقت تناول الوجبات كما أنه ينقص الوزن بشكل كبير وهذا ما يجعل أغلب الناس يلجئون إليه لأنه ينقص الوزن في وقت قياسي فالصيام يقلل من الدهون المتراكمة في منطقة الكرش والأرداف، من خلال التحكم بعدد الوجبات اليومية أو لنزول الوزن ويعمل على خسارة الدهون من 3 الى 5 كيلو في الايام الاولي.

 

وهو أفضل طريقة للتخلص من الدهون الحشوية فالصيام هو انسب طريقة لفقدان الوزن، وخاصة الدهون الداخلية.

 

ايضا يساعد الصيام المتقطع في تقليل الدهون الأخرى ، خاصة في البطن والجذع. قد يتحسن هرمون اللبتين نتيجة لفقدان الوزن ، وهذا قد يساعدك على التحكم في الشهية.

 

2.تحسين الجلوكوز ومستوى السكر في الدم:

قد ينظم الصيام أيضا مستويات السكر في الدم عن طريق علاج مقاومة الانسولين للمُســاعدة في الوقاية من مرض السكري ، وهو أمر هام للحماية من أمراض كثيرة مثل مرض السكري من النوع الثاني

 

والسبب هنا إن نسبة السكر في الدم تزداد عند تناول الطعام، لذا فهي تنخفض بشكل طبيعي عندما تصوم. ومع ذلك، يمنع جسمك سكر الدم من الانخفاض كثيرا عن طريق صنع الجلوكوز نفسه. وهذا يحافظ على نسبة السكر في الدم عند مستويات صحية.

 

3.تطوير وتجديد الجهاز المناعي:

الصيام يقوي المناعة لأن الصيام يساهم بدور كبير في تقوية كل من المناعة الطبيعية والمكتسبة. وأن الصيام لساعات طويلة يحفز نشاط جهاز المناعة فيتخلص من الخلايا الميتة أو التالفة التي لا يحتاجها الجسم ويساعد على إنتاج خلايا جديدة مما يعزز المناعة.

 

فالخلايا المناعية تغادر مجرى الدم أثناء الصيام وتلجأ إلى نخاع العظم المعروف بغناه بالمواد الغذائية لتبدأ بالتكاثر وتعزيز طاقتها ونشاطها وقدرتها على حماية الجسم وتقليل فرص الإصابة بالأمراض مثل كورونا.

 

أيضا يحفز الصيام إفراز العديد من البروتينات التي تساعد بدورها في تنظيم عمليات التمثيل الغذائي وإصلاح الحمض النووي وتقوية المناعة وزيادة القدرات المعرفية، كما يؤثر الصيام على بكتيريا الأمعاء فتقوم بحبس العناصر الغذائية عندما يكون الطعام محدوداً مما يؤدي إلى منع الجراثيم من إكتساب الطاقة التي تحتاجها للإصابة بالمرض.

 

يُزيد الصيام إفراز مادة الإندروفين المسببة للسعادة والتي بدورها تعدل من إنتاج الأجسام المضادة من الخلايا المناعية فتهدئ جهاز المناعة. كما يُزيد الصيام من قدرة كرات الدم البيضاء فيقويها للقضاء على الميكروبات مما يقلل فرص العدوى.

 

دُرس تأثير الصيام على مناعة الرياضيين ووجد أنه لا يؤثر سلبياً عليهم ولكنه يزيد من معدل الإرهاق الذي يعود لمستواه الطبيعي بعد إنتهاء الصيام . وعلى العكس أثبتت بعض الدراسات أن الصيام له دور إيجابي في بعض أمراض المناعة الذاتية مثل التصلب المتعدد والسكر من النوع الأول ومرض إلتهاب المفاصل الروماتويدي و داء الأمعاء الالتهابي.

 

فيحسن الصيام من الأعراض عن طريق تجديد الخلايا المناعية التالفة بأخرى سليمة. ويُنصح بإتباع نظام صحي غذائي متوازن بعد الصيام خلال وجبة الإفطار حتى تتم الإستفادة الكاملة من تأثير الصيام على الجهاز المناعي.

 

كما ينصح بتناول وجبات محتوية على الفيتامينات والأملاح المعدنية والبروبايوتك مع شرب كميات كافية من الماء، ويجب الحرص على تناول فيتامين “سي” المتواجد في الحمضيات والفراولة والفلفل والبقدونس.

 

كذلك ينصح بتناول الأحماض الدهنية “أوميجا 3” من الأسماك الدهنية وبذور الكتان والمكسرات، بالإضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل اللحوم الحمراء والبروكلي والإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة والبُعد قدر الإمكان عن الأغذية الغنية بالسكر والدسم والأملاح والأطعمة المصنعة لما لهم من تأثيرات سلبية على الجهاز المناعي بصفة خاصة وعلى الصحة بصفة عامة.

 

4.محاربة الالتهابات:

عندما تغزو الجراثيم أو الفيروسات الجسم ، فإن عملية تسمى البلعمة الذاتية ، أو “الإلتهام الذاتي” ، تنقض عليها وتأخذ الغزاة إلى عضيات تسمى الليسوسومات حيث تتحلل ويُتخلص منها. وفي الرئتين ، هذه العملية مهمة للغاية في مكافحة الالتهابات والتي تتسبب بأمراض مختلفة مثل تصلب الشرايين.

 

5.إبطاء الشيخوخة:

ايضا يعمل الصيام على تجديد وإصلاح الخلايا للوقاية ايضا من مرض الزهايمر وتأكد العلماء بعد التجارب التي استمرت على مدى ثلاثة أشهر، أن الصوم ساعد على تقليل مستوى السكر في الدم بنسبة 10 في المائة على الأقل، كما انخفضت مواد كيميائية مرتبطة بأمراض الشيخوخة بنسبة 25%.

 

وقد ثبت أن الحمية الغذائية المرتبطة بالصيام تطيل العمر وتؤخر علامات التقدم في السن، كما أنها تضاعف عمل الجهاز المناعي وتقي من الإصابة بأمراض القلب والسرطان.

 

أيضا، تخفض هذه الحمية عدد السعرات الحرارية إلى الثلث أو النصف، ما يجعلها طريقة أساسية وفعالة في محاربة الأمراض.

 

6.زيادة هرمون النمو:

يفرز هرمون النمو عن طريق هرمون آخر يسمى الهرمون المحفز لهرمون النمو وهذا يفرز من أعلى نقطة في الدماغ والذي يسبب إفراز هرمون النمو من الغدة النخامية تزيد مستويات إفراز هرمون النمو عند النوم وممارسة الرياضة، الإجهاد وعند انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم وهنا يرتفع هرمون النمو البشري اثناء الصيام والذي بدوره يفيد في خسارة الدهون وبناء العضلات.

 

7.زيادة الحرق وبناء العضلات:

حيث من السهل على الجسم أن يقوم بحرق الدهون لأن مستويات الإنسولين تكون منخفضة. عندما نكون فى مرحلة الصيام يستطيع الجسم حرق الدهون التي لم يتمكن من الوصول إليها لحرقها فى حالة التغذية. وهذه المرحلة تبدأ بعد مرور 12 ساعة من آخر وجبة تم تناولها.

نصائح عامة للمساعدة على بناء العضلات وحرق الدهون:

شرب كمية كافية من الماء.

تجنب الأطعمة الدسمة، والأطعمة الغنية بالسكريات البسيطة.

ممارسة تمارين الأوزان لزيادة كتلة العضلات الخالية من الدهون.

 

8.تخليص الجسم من الدهون الثلاثية:

يقلل الصيام الدهون الصعبة ويقلل نسبة الكوليسترول في الدم إن صيام الدهون سيجبر الجسم على الخضوع لتحلل الدهون، حتى يحرق الدهون التي يتم تخزينها في الجسم. عملية تحلل الدهون هي عملية تتضمن تكسير الدهون، وتحويل الدهون الثلاثية إلى الجلسرين والأحماض الدهنية الحرة. كلما طالت مدة صيامك، يتم إطلاق المزيد من هذه الأحماض الدهنية.

 

9.مفيد في حالات اضطراب ضغط الدم:

الصيام عموما يخفض الضغط، ومع ذلك ينبغي لمرضى الضغط مراقبة ضغطهم، فقد يؤدي الصيام إلى هبوطه بشكل كبير، أو اضطرابه. تجدر الإشارة إلى أن شهر رمضان يعد فرصة حقيقية لإنقاص الوزن بشكل تدريجي، وتشير الدراسات إلى أن تخفيض الوزن، حتى بنسبة بسيطة تصل إلى 5% قد تساعد في إعادة ضغط الدم في الصيام إلى الوضع الطبيعي.

 

10.تحسن حساسية الأنسولين:

تتحسن حساسية الجسم للأنسولين بالصيام مما يقلل من مستوى الأنسولين الذي يسهم بدوره في التخلص من دهون الجسم المخزنة.

 

يرتبط انخفاض حساسية الأنسولين أو ممانعة الأنسولين بالنوع الثاني من مرض السكري، لكنها قد تظهر أيضاً عند مرضى النوع الأول من السكري، حيث يعرف هؤلاء بأنهم يعانون من مرض السكري المزدوج.

 

ولان يوجد علاقة قوية بين انخفاض حساسية الأنسولين وزيادة تراكم الدهون حول أعضاء الجسم التي تعرف بالدهون الحشوية فإنه يعاني ما يقارب 80% من مرضى النوع الثاني من السكري من السمنة.

 

هناك جين معين يوجد في الأنسجة الدهنية قد يلعب دوراً مهما في انخفاض حساسية الأنسولين وتطور ممانعة الأنسولين، وعند إجراء فحص على مرضى السكري الذين يعانون من السمنة تبين أن مقدار التعبير الجيني لهذا الجين يعطي توقعات بدرجة حساسية الجسم للأنسولين.

 

11.الإصلاح الخلوي:

يدخل الجسم خلال الصيام في عملية الإصلاح الخلوي، ويتضمن هذا ما يسمى بالتهام الذات، حيث تقوم الخلايا بالتهام وإزالة البروتينات القديمة التي لا تعمل والتي تتراكم داخل الخلايا.

 

12.التعبير الجيني:

التعبير الجيني، هو العملية التي يتم من خلالها تنشيط الجينات والاستجابة لبيئتها من خلال تكوين البروتينات .

 

وتأثُّر تلك العملية بالأكل المقيد بوقت، له آثار على مجموعة واسعة من الحالات الصحية، حيث أظهر ذلك فوائد محتملة، للوقاية من أمراض السكري والقلب وارتفاع ضغط الدم والسرطان.

 

قد تحدث تغيرات في وظيفة الجينات المرتبطة بطول العمر ايضا و الحماية من الأمراض.

 

13.الحل النهائي لتكيسات المبيض:

ومن فوائد الصيام المتقطع هو العلاج النهائي لتكيس المبايض، حيث أثبتت الدراسات أن الصيام المتقطع فوائد إيجابية لعلاج تكيس المبايض، عن طريق تقليل مستويات الهرمونات العصبية.

 

14.زيادة التركيز ووظيفة الدماغ:

الصيام يغير الإدراك، إذ يعمل الجوع على تنشيط المزيد من الخلايا العصبية في الدماغ التي تتحكم في الإدراك ، مما يؤدي إلى زيادة حدة حواس معينة مثل حاسة الشم، لتتبع موقع الطعام.

 

15.محاربة الاكتئاب:

أن الصيام يؤثر على الصحة النفسية، وذلك من خلال علاج الاكتئاب والقلق الذي يؤدي إلى إفراز هرمون السعادة، هرمون الاندروفين وبالتالي الشعور بالاستقرار النفسي.

 

ايضا يعالج الصيام الاكتئاب حيث يخلق جو من الروحانية التي تعمل على تحسين الحالة النفسية، أيضا يعالج القلق حيث ينظم عملية إفرازات الغدة الدرقية التي يمكن أن تحدث خللا عصبيا، وبذلك يساعد الصيام على تهدئة الأعصاب وقلة فرص التعرض للقلق خلال فترات الصيام.

 

كما يساعد الصيام في إفراز هرمون “الدوبامين” وهو من الهرمونات التي تفرز خلال فترة الصيام، وتساعد على تهدئة الأعصاب، ومن ثم شعور الإنسان بالاسترخاء.

 

16.تعزيز الصحة العقلية:

يمكن الصيام المتقطع أن يساعد في دعم الشفاء من إصابات الدماغ والسكتات الدماغية ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر والخرف ومرض الشلل الرعاش.. بالإضافة إلي قدرته على ، تحسين المزاج ، والوقاية من الكثير من الأمراض.

جريده اكسترا نيوز

جريده اكسترا نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى